الألباب المغربية
تحتفي الدورة الثانية من “ربيع المسرح” التي ستقام في مدينة تارودانت بين الفترة الممتدة من 6 و11 ماي 2024، بالفنان عبد الرحيم المنيارين الذي يوصف بكونه رجل الخشبة بامتياز، وإن زاوج بين التمثيل في التلفزيون والمسرح والسينما.
وارتباطا بالموضوع، ولد المنياري سنة 1968 في المدينة العتيقة بالدار البيضاء، ببن مدرسة واد المخازن بالمدينة العتيقة ودار الشباب الحي المحمدي، حيث اكتشف موهبته ووجد ضالته: المسرح، وعاش عشقه صغيرا بين الكبار، قبل أن يختار احتراف مهنة المتاعب التي مازالت بالنسبة إليه عشقا يعاش بالكثير من المتعة.
جاءته فرصة الانتقال إلى المسرح في مرحلة الإعدادية ثم الثانوية وبعدها المسرح الجامعي ليأتي بعدها دخوله إلى المعهد المسرحي في مدينة الدار البيضاء، حيث درس 7 سنوات ليحصل على شهادة الوسام الأول وشهادة الاستحقاق وشهادة التخرج، مع الأستاذ محمد عفيفي، إضافة إلى مجموعة من التكوينات. بعد ذلك، التحق بالقناة الثانية حيث اشتغل كمساعد مخرج مدة 6 سنوات، وبعد ذلك تخصص في العمل ممثلا إلى أن أصبح مديرا في معهد سيدي بليوط لمدة تفوق 12 عاما.
تألق في العديد من الأعمال المسرحية، نذكر منها: “الشاوش في المريخ”، “نصرانية كتزغرت”، “بلقاس وعباس فلاس فيغاس”، “الرقصة الأخيرة”، “سعادة الرئيس”، “من هنا دازو”، وغيرها.
على خطى الممثلين الكبار، زاوج بين الاشتغال على الأدوار المسرحية وأدوار السينما والتلفزيون، بداياته في السينما انطلقت من خلال فيلم “خياط الشرف” عام 1989، ثم اشتغل في العديد من الأفلام مثل فيلم “الشيفور”،”ياك أ جرحي”، “المسجون”، “الطريق إلى كابول”، “القمر الأحمر”، ” رقصة الوحش”، والقائمة طويلة.. اشتهر أيضا بأدواره الناجحة في العديد من المسلسلات، نذكر منها أدواره في برنامج “مداولة”، ومسلسلات “دموع الرجال” ، “السيدة الحرة” والسلسلة الفكاهية “سير حتا تجي” وغيرها.
حصل على عدد من الجوائز، أهمها جائزة أحسن ممثل في المسرح الاحترافي في مدينة مكناس، وجائزة أحسن دور رجالي في المهرجان السينمائي روتردام عن فيلم “المنسيون”.
تجدر الإشارة أن “ربيع المسرح بتارودانت” ينظم بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمجلس الجماعي لتارودانت، وتعاونية “كوباك”، وبتعاون مع المجلس الاقليمي لتارودانت، والكلية متعددة التخصصات بتارودانت.
تحرير: مصطفى طه