الألباب المغربية/ محمد عبيد
تم توقيع اتفاقية شراكة بين المختبر الرسمي للتحاليل والبحوث الكيميائية والمعهد الوطني للبحث الفلاحي ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة الكيميائية والمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس تحت رئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صادقي.. بهدف التعاون العلمي والتقني لخلق أوجه تآزر بين المؤسسات والمراقبة التكنولوجية في مجال التحليلات، وذلك على هامش النسخة 16 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس.
وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فتتعلق اتفاقية الشراكة بشكل أساسي بتجميع الموارد التقنية والبشرية للمؤسسات الأربع من أجل المشاركة معا، في إطار مجموعة، في مشاريع البحث ذات مكون تحليلي والاستجابة لطلبات الخبرة والمشاورة، الداخلية والخارجية على حد سواء، في مجالات خبرتها المشتركة.
وكشف البلاغ توصلت جريدتنا بنسخة منه، على أن الاتفاقية تهدف إلى إقامة تعاون علمي وتقني بهدف خلق أوجه تآزر من خلال تجميع البنيات التحتية التحليلية للمؤسسات وخبراتها في مجال الاختبارات التحليلية لصالح الباحثين والأساتذة الباحثين والطلبة والمشغلين.
وأوضح نفس البلاغ، بأن الاتفاقية ستمكن من تطوير مراقبة تكنولوجية من حيث التحليلات والإجراءات للتعامل مع المشاكل الناشئة والأزمات التي تهدد الفلاحة وكذلك سلامة وجودة المنتجات الغذائية الفلاحية والحيوانية.
وستمكن هذه الاتفاقية كذلك من تنظيم اجتماعات ومنتديات وورشات عمل ودورات تدريبية وأحداث علمية وتقنية بهدف تبادل ونشر المعلومات.