الألباب المغربية – مصطفى طه
تمثل الطرق والمسالك إشكالية كبيرة، تؤرق القائمين على تسيير الشأن المحلي العام، وذلك لما لها من أهمية في فك العزلة عن الساكنة وتسهيل ولوجها إلى المرافق العمومية، كما أن المساهمة في فك العزلة بالوسط القروي يدخل ضمن الاختصاصات الذاتية للمجلس الإقليمي لورزازات. لذلك نجد أن هذا المحور حظي بنصيب الأسد من برنامج تنمية الإقليم.
وفي هذا الصدد، وتفعيلا لأدواره المنصوص عليها في القانون التنظيمي، خصوصا في مجال فك العزلة عن العالم القروي، وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وتقوية المسالك والطرق القروية، قام المجلس الإقليمي لورزازات، برئاسة سعيد أفروخ، والفيدرالية الإقليمية لجمعيات النقل المدرسي، بشراكة مع الجماعات الترابية لتازناخت الكبرى (سيروا، وخزامة، ووسلسات ووازناكن)، وجمعيات النقل المدرسي، في الأيام القليلة الماضية، بعملية صيانة وإصلاح مسالك قروية.
وفي ذات السياق، العملية المذكورة، من شأنها تسهيل التنقل عبر الجماعات الترابية المشار إليها تدخل في إطار اتفاقية شراكة وتعاون بين المجلس الإقليمي لورزازات والفيدرالية الإقليمية لجمعيات النقل المدرسي.
حري بالذكر، أن مجال فتح الطرق والمسالك، وعمليات الصيانة الطرقية، حظيت بها أيضا في الأشهر القليلة المنصرمة، كل من الجماعات الترابية إمي نولاوون، وتندوت، وإدلسان، وغسات، وأيت زينب، وأمرزكان، وتلوات، وتدلي، وإغرم نوكدال.