الألباب المغربية
تعززت الجاذبية السياحية لمنطقة محاميد الغزلان، بتدشين محمية طبيعية جديدة، تضم حيوانات كالغزلان والنعام.
فبعد الركود الذي شهدته المنطقة جراء أزمة جائحة كورونا، عادت الحياة البرية لتنتعش من جديد، من خلال تعزيز العرض البري للمحمية، من خلال إضافة أصناف جديدة من الغزلان.
وإذا كانت المنطقة قد عانت في السنوات الأخيرة من الجفاف، فإن السكان واعون بضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي لهاته المحمية، من خلال محاربة الصيد الجائر ضد أنواع تصنف ضمن المهددة بالانقراض.
فتسمية المنطقة، مشتقة في الأساس من كلمة الغزلان، ما يدل على أن هذا الحيوان الجميل يعتبر مستوطنا رئيسيا للمنطقة، ولا يقتصر الأمر على المها والغزلان، بل هناك أيضا طيور النعام والحجل المنتشرة بكثرة في المحمية.
تحرير: مصطفى طه