الألباب المغربية/محمد اليحياوي
ويستمر انتشار رادارات المركبة أو ما يسمى بالجيل الجديد المخصصة لمكافحة السرعة المفرطة في عدة مناطق بالمملكة بإضافة كاميرات السرعة المتنقلة هذه إلى آلاف كاميرات السرعة الأوتوماتيكية وكاميرات السرعة “الذكية” وغيرها من رادارات الإشارة الحمراء المثبتة على جميع طرقات المغرب.
ووفقا للوكالة الوطنية للسلامة على الطرق (نارسا)، فإن هذا النظام الجديد من شأنه أن يتيح مكافحة فعالة لآفة السرعة، السبب الرئيسي للحوادث المميتة، حيث تسلم الدرك الملكي، في أكتوبر 2022، 120 وحدة من أحدث جيل من الرادارات المتنقلة في إطار المخطط الوطني لمراقبة الطرق للفترة 2022- 2024، الذي بادرت به وكالة نارسا.
ويصل مدى هذه الأجهزة إلى أكثر من 1000 متر، وتبلغ السرعة القصوى المكتشفة 250 كم/ساعة، هذا الرادار الموجود على متن المركبة قادر على الكشف تلقائيًا عن أنواع مختلفة من المخالفات، بما في ذلك السرعة، وتجاوز الحد الأقصى لعدد المركبات التي تسير في وقت واحد، بالنسبة للمركبات الخفيفة والثقيلة علاوة عن القراءة الفورية للوحات الترخيص تجعل من الممكن التعرف على الجناة.
ومنذ أيام قليلة، شرعت وكالة “نارسا” أيضًا في نشر هذه الرادارات المحمولة على متنها في منطقة فاس مكناس.
وتهدف هذه الوحدات الجديدة على وجه الخصوص إلى تحسين المؤشرات السلوكية لمستخدمي الطرق في جميع أنحاء المغرب،إذ تحدد نارسا أن هذه المعدات التي ستمكن من اكتشاف المخالفات المرورية المرتكبة خارج نقاط التفتيش، ومكافحة السلوك الخطير لمستخدمي الطرق في المناطق الحضرية.
تعميم الرادارات الموجودة على متن المركبة
اترك تعليقا