الألباب المغربية/ الصويرة – حفيظ صادق
في سلسلة من الأحداث المروعة التي هزت مدينة الصويرة الساحلية، تم تكسير مزهريات لمجموعة من المؤسسات السياحية المرموقة في الليلتين الماضيتين. كانت الصدمة لدى أصحاب ومديري هذه المؤسسات غير مسبوقة، حيث اعتبروا هذا العمل الشنيع تحديًا صارخًا لأمن المدينة واستقرارها.
بدأت الأحداث المروعة في الصويرة، المعروفة بجمالها الساحر عبر كورنيش المدينة وتاريخها العريق لمدينتها العريقة ، بتعرض مزهريات الزهور الفريدة التي تزين شوارعها الضيقة والممتعة للتحطيم بشكل وحشي. تمامًا، أصبحت الشوارع المزدحمة التي كانت تزخر بالسياح والمحليين، مليئة بالأزبال والأوضاع البائسة للمزهريات المحطمة.
لم تكن هذه الجريمة الصغيرة مجرد فعل عابر. إنها كانت رسالة واضحة ومؤلمة لأولئك الذين يعتمدون على السياحة كمصدر رئيسي للدخل في المدينة. فالمزهريات، بالإضافة إلى جمالها الجذاب، تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الجاذبية السياحية للمدينة، وتعكس الرعاية والاهتمام بالتفاصيل الجمالية التي تجعل الصويرة واحدة من أكثر الوجهات شعبية في المنطقة.
تفاعلت السلطات المحلية بسرعة مع هذه الأحداث الصادمة، وتحركت لاعتقال المشتبه به في الجريمة. ومع ذلك، كانت مفاجأة سيئة للغاية أن يتم الإفراج عن المتهم بعد وقت قصير من اعتقاله . هذا الإفراج أثار تساؤلات كثيرة حول جدية السلطات المحلية في التعامل مع هذه الجرائم وتطبيق العدالة بشكل صارم.
في النهاية، يجب على السلطات المحلية في الصويرة أن تتخذ إجراءات جادة لحماية الممتلكات السياحية وضمان أمان السكان المحليين والزوار على حد سواء. إذا تركت هذه الجرائم دون محاسبة، فإنها قد تؤدي إلى تداعيات سلبية على الاقتصاد المحلي وسمعة المدينة كوجهة سياحية.