الألباب المغربية/ حاورته الدكتورة إيمان عبد الرحمن الفيلكاوي من الكويت
* كيف فكرت وبدأت ووصلت للمهرجان السابع بفن المونودراما ولماذا ؟
** جمال اللهو: بدأت الفكرة عند زيارتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 2001 حيث حضرت كضيف الى إمارة الفجيرة للمشاركة في عرض مسرحية بين الليل والنهار للفنان عبدالعزيز الحداد وقتها كنت عضوا في مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي وكانت التزكية من الفنان الراحل فؤاد الشطي رحمة الله، وبعد مشاهدة العروض من كل دول العالم استهواني هذا الفن وانطلقت الفكرة من هنا وبدأ التفكير بصمت وهدوء لبلورة الفكرة واهتممت بحضور كل الدورات حتى عام 2014 ومن نفس المكان وفي إمارة الفجيرة العزيزة تناقشت مع الأصدقاء والفنانين عن نيتي في إقامة مهرجان المونودراما بدولة الكويت حيث أنها رائدة للفن والثقافة وأذكر في هذا الصدد كل من محمد سعيد الضنحاني ومحمد سيف الأفخم الذي يشغل منصب رئيس الهيئة العالمية للمسرح ITI
كما أنني وجدت الدعم الكبير من الكاتب السعودي فهد دره الحارثي (العراب) والذي أفاد أي (ارجع الكويت وإن لم تجد عروض من الشباب الكويتي فنحن فرقة الكائن المسرحية سوف تحضر إليك بخمس عروض مسرحية مونودرامية وهذا كان دافعا للانطلاق الأول في مارس 2014 وبدأت برائد المونودراما في الكويت الفنان عبدالعزيز الحداد وتوالت الدورات في 2015 للفنان أحمد الصالح والفنان القدير سعد الفرج في 2016 والسنة التي تليها كانت للقدير الفنان محمد المنصور وبعدها في 2018 جاسم النبهان الغني عن التعريف والفنانة القديرة مريم الصالح في عام 2019.
والٱن نحن في صدد انطلاق الدورة السابعة لمهرجان المونودراما في 28 الشهر الجاري 2024 باسم الفنان القدير محمد جابر الملقب فنيًا بالعيدروسي.
كما أعطاني السيد جمال اللهو أحد أسراره التي يؤمن من خلالها بالأرقام ومفاجأتها له حيث أفاد بعد جمع العروض المسرحية التي قدمت خلال الدورات السابقة السنة الماضية كانت تحمل رقم 7908 وهو عدد دقائق العروض التي قدمت وطرحت على مسارح مهرجان المونودراما في الكويت
وشكر جمال كل من عمل معه وسانده في نجاح كل المهرجانات من أشخاص وهيئات وكذلك أخص بالشكر وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والٱداب.