الألباب المغربية – مصطفى طه
قرر 10 أعضاء من المجلس الجماعي لورزازات، ينتمون للأغلبية والمعارضة، القيام يوم أمس الخميس 11 يناير الجاري بجولة تفقدية، وذلك للوقوف وبالملموس على المشاريع التي تشهدها المدينة المذكورة.
وارتباطا بالموضوع، وخلال هاته الجولة، وقف هؤلاء الأعضاء على وجود خروقات واختلالات تضرب في العمق المشاريع سالفة الذكر، حسب تعبيرهم.
وفي هذا الصدد، هل سيعقد عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ ، في الأيام القليلة المقبلة، اجتماعا طارئا مع عبد الله حنتي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة ورزازات، وأعضاء المكتب المسير للجماعة؟ هذا من جهة.
من جهة أخرى، هل سيطالب مسؤول الإدارة الترابية بإقليم ورزازات، المفتشية العامة للإدارة الترابية بإيفاد لجنة مركزية للقيام بفحص الجماعة المعنية، بعد ثلاث سنوات من تحمل الرئيس التجمعي مسؤولية الشأن المحلي، بحيث أن التنمية بالمدينة عرفت تعثرا كبيرا في السنوات الأخيرة، باستثناء مشاريع المجلس الجماعي السابق، وكذا المشاريع الممولة من طرف المصالح الخارجية، بما في ذلك مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعمالة الإقليم، وقطاعات وزارية أخرى.
كما أنه مثل هكذا اختلالات تدفع فعاليات محلية إلى المطالبة بتدخل الجهات الوصية، للوقوف على العيوب والفوضى التي تعرفها عدة أشغال في عموم تراب مدينة ورزازات.
حري بالذكر، أن جريدة “الألباب المغربية”، حاولت التواصل مع مستشار جماعي معارض، ينتمي إلى تحالف فيدرالية اليسار، من أجل الحصول على تعليقه في هذا الشأن، إلا أن هاتفه ظل يرن دون رد، كما تم إرسال رسائل عبر تطبيق “واتساب” لم يرد عليها.