الألباب المغربية / محمد المتوكل
سعيا من منظمي مهرجان الدولي للفيلم بمراكش لملئ قاعات السينما وتسجيل أرقام عدد زوار المهرجان قياسي لتبرير عزوف الجمهور هذه السنة، عمد القائمون على هذا المهرجان المهرجان الدولي لدعوة تلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينة السبعة رجال، لكن ما حدث كان فضيعا !
بعد أن تم نقل التلاميذ بواسطة حافلات النقل العمومي، ليتفاجؤوا بعرض فيلم غير أخلاقي يحتوي لقطات إباحية بقاعة سينما كوليزي، الشيء الذي اضطر كافة المدعووين إلى مغادرة القاعة غير متقبلين اللقطات “البـورنوغرافية” في جو ساده الخجل الشديد والاستغراب والغضب لدى أولياء أمورهم وبعض المرافقين لهؤلاء الجمهور الناشئ.
كارثة أخلاقية صدمت الجميع، تأتي في وقت يغيب فيه التلاميذ عن حجراتهم الدراسية نظرا لإضرابات الأساتذة ضد النظام الأساسي الجديد، فمن يتحمل مسؤولية هذه السقطة الشنيعة؟ وكيف سيكون رد المدير الاقليمي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ؟
يشار الى نسخة هذه السنة تأتي في سياق تداعيات زلزال الحوز، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أثر بشكل سلبي على فعاليات المهرجان الذي يبدو أنه يمر في أجواء باردة جدا كبرودة طقس مدينة مراكش والنواحي.