الألباب المغربية/ حمودة ويدير
أعمال عنف وشغب وإضرام النار قام بها المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بمدينة الدار البيضاء قرب محطة أولاد زيان، صباح اليوم الجمعة، هزت نفوس البيضاويين الذين أصبحوا يعيشون الرهبة والخوف، وخاصة الساكنة المجاورة للمحطة السالفة للذكر التي تعاني بشكل يومي من التعرض لأعمال السرقة ورشق السيارات والمارة بالحجارة، بالإضافة إلى كثرة الصراخ والموسيقى التي يتعمدون إطلاقها في منتصف الليل من أجل إزعاج الساكنة.
المهاجرين الأفارقة، أصبحوا يحتلون مجموعة من الأزقة بالمدينة وخاصة منطقة درب الكبير، وشارع اولاد زيان، بالإضافة إلى ترويج المخدرات بكل أشكالها وأنواعها بجوار المدارس، الشيء الذي زاد من قلق الساكنة على أبنائهم، الذين أصبحوا لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس بمفردهم.
وأضافت بعض المصادر، بأن السلطات الأمنية بالمدينة، سبق وأن ضبطت في هذه الأسابيع كميات كبيرة من المخدرات الصلبة، التي يتاجر في بيعها المهاجرين الأفارقة، وهي عبارة عن حشيش وحبوب وعقاقير مهلوسة، علاوة عن السوائل المخدرة، مشيرا إلى أن جميع الهيئات الجمعوية بالمدينة، تستغرب من هذه الأفعال والرسائل التي يحاول الأفارقة تطبيقها وتمريرها في مجموعة من الأحياء بالعاصمة الإقتصادية، التي أصبحت بؤرا لممارسة العنف وبيع المخدرات وممارسة الجنس بشكل علني.
فكل هذا العدوان والشغب والاستفزاز من طرف المهاجرين الأفارقة لم يقف عند هذا الحد، بل قاموا باحتلال واجهة مدرسة عمومية بالمدينة، حيث قاموا بنصب خيام من أجل السكن وترويج المخدرات ليلا ونهارا، مشكلين تكتلات كبيرة أصبحت تثير الرعب في نفوس المواطنين والأطفال والنساء على وجه الخصوص.