الألباب المغربية / أمين أمروس
فاز العداء المغربي عمر أيت شيتاشن (رجال) والكينية Emile Chibet (سيدات)، الأحد، بلقب الدورة الثانية للسباق الدولي لنصف الماراثون “جيوبارك مكون أزيلال”، الذي جرى على مدار بطول 21 كيلومترا.
وأحرز عمر أيت شيتاشن المركز الأول في هذه المسابقة في توقيت ساعة واحدة و3 دقائق و12 ثانية، متقدما على الكيني Shadrack Kepngetich Koech (ساعة و3 دقائق و26 ثانية)، بينما عاد المركز الثالث إلى الكيني Abel Kipkirui Mutal (ساعة و4 دقائق و14 ثانية).
وفي فئة السيدات فازت الكينية Emile Chibet بالمرتبة الأولى بتحقيقها توقيتا قدره ساعة و11 دقيقة و47 ثانية، متقدمة على الكينية Aramisi Susan Chembai التي حققت ساعة و13 دقيقة و43 ثانية، فيما حلت العداءة المغربية رقية المقيم في المركز الثالث بتوقيت قدره ساعة و15 دقيقة 19 ثانية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا السباق الدولي، الذي جال بالمشاركين في عدة شوارع بمدينة أزيلال، تم تنظيمه بالتزامن مع سباق 10 كيلومترات.
وهكذا، عاد المركز الأول في سباق 10 كيلومترات (فئة الرجال) إلى العداء المغربي هشام وسمي بتوقيت 31 دقيقة و29 ثانية، يليه جمال هيتران (31 دقيقة و45 ثانية) في المركز الثاني، وسعيد أمناي (31 دقيقة و56 ثانية) في المركز الثالث.
وفي فئة السيدات فازت المغربية حنان بواجد بالسباق في توقيت قدره 36 دقيقة و26 ثانية، بينما حلت في المركز الثاني حسناء زاهي (36 دقيقة و52 ثانية)، وجاءت كوثر حايريش في المركز الثالث (37 دقيقة و56 ثانية).
وعبر مدير نصف الماراثون الدولي لأزيلال ورئيس جمعية أشبال تامدة أزيلال لألعاب القوى، الصوفي عبد الرحمان، في تصريح لجريدة “الألباب المغربية”، عن سعادته بالتنظيم الممتاز لهذه المسابقة، التي لاقت نجاحا كبيرا بالنظر إلى مشاركة أكثر من ألف عداء مغربي وأجنبي.
وأضاف:“ نحن سعداء جدا بتتويج العديد من العدائين المغاربة في مختلف السباقات المبرمجة”، مبرزا أهمية النتائج التي حققها العداؤون المغاربة، والتي ستحفزهم على رفع التحديات خلال النسخة المقبلة من هذا الحدث الرياضي.
من جهته، أبرز الفائز بالدورة الثانية للسباق الدولي لنصف الماراثون، عمر أيت شيتاشن، جودة هذا السباق وقوة العدائين المشاركين، مشيرا إلى أن هذا الفوز سيشجعه على العمل أكثر لتحقيق نتائج ممتازة في المنافسات المقبلة.
من جانبها، عبرت حنان بواجد، الفائزة بسباق 10 كيلومترات، عن خالص شكرها للمنظمين، مشيرة إلى أن السباق لم يكن سهلا بسبب قوة المنافسات.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية، التي حضرها على الخصوص عامل إقليم أزيلال، محمد عطفاوي والوفد المرافق له، وعدد من المنتخبين، تم توزيع الميداليات على الفائزين في مختلف المسابقات.
ويساهم هذا الحدث الرياضي، المنظم من طرف جمعية أشبال تامدة أزيلال لألعاب القوى، بشراكة مع المجلس الجماعي لأزيلال، في دعم هذا الصنف الرياضي، وتحديث البنية التحتية المخصصة للشباب، والترويج الاقتصادي لهذه المدينة الواعدة.
كما تمثل هذه التظاهرة فرصة لدعم التسويق الترابي لمدينة أزيلال، التي شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة تطورا عمرانيا وتنمويا مهما.