الألباب المغربية – مصطفى طه
بعد أن انتهت فترة عبد الرزاق المنصوري من على رأس عمالة إقليم ورزازات، وتولي العامل الجديد عبد الله جاحظ المهام العاملية، انشرحت صدور ساكنة الإقليم جراء حصيلة سلفه التي لم ترقى القسم الأكبر من ساكنة المنطقة.
وفي سياق متصل، هناك ملفات ثقيلة وساخنة كثيرة بمختلف أبعادها الاجتماعية، والاقتصادية، والسياحية، والثقافية، والرياضية، إذن موضوعة على مكتب عامل إقليم ورزازات الجديد جاحظ ، القادم من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، والذي أمضى به ما يزيد 28 سنة.
وفي هذا الصدد، الحنكة التي يتمتع بها العامل عبد الله جاحظ، وتجربته المهنية، والاحترام الكبير الذي يحظى به، جعلت ساكنة إقليم ورزازات، تستبشر خيرا في أن يكون رجل المرحلة، بعدما خابت الظنون في سلفه.
وارتباطا بالموضوع، أنه من بين الملفات الساخنة التي تنتظر عبد الله جاحظ، لإيجاد حل لها نخص بالذكر طريقة تدبير، الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لورزازات، لعدد من الملفات الحيوية للمدينة، فضلا عن عدد من المشاريع التي تعاني صعوبات في التنفيذ أو مشاكل في استكمالها أو تلك المعطلة، هذا من جهة.
من جهة أخرى، مهتمين بالشأن المحلي صرحوا لجريدة “الألباب المغربية”، قائلين باللهجة العامية، وبانفعال شديد: “هاد الرئيس يلا مكانش قادر على التسيير ديال المدينة يحط السوارت ويمشي فحالو”، حسب تعبيرهم، ملتمسين في نفس الوقت من العامل الجديد على إقليم ورزازات على ضرورة إجابة رئيس الجماعة الترابية لورزازات الحالي على الملاحظات، بخصوص المشاكل العالقة بالمدينة.
حري بالذكر، أن عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ يبلغ من العمر 58 سنة، خريج المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وحاصل على الماستر في تسيير المشاريع من المدرسة نفسها.
وبدأ العامل المشار إليه مساره المهني سنة 1991 كمهندس مكلف بالبحث البيئي، ومسؤول عن التكوين المستمر في “القسم الهيدروليكي”، بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وفي سنة 1995 شغل منصب رئيس قسم البرمجة والميزانية بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب (قطاع الماء)، ثم مديرا إقليميا بكلميم سنة 1997، قبل أن يتولى سنة 2003 منصب مدير المنطقة الوسطى بخريبكة، كما شغل منصب المدير المركزي لقسم الصناعة والاستغلال بالمكتب الوطني للكهرماء سنة 2006.