الألباب المغربية/ محمد اليحياوي
في عام 2030، أي مستقبل يلوح في الأفق بالنسبة للمغرب؟ ما هي السيناريوهات المتوقعة في مجالات السياسة والاقتصاد والتعليم والتوظيف والقيم؟ ومن الناحية السياسية، تشكل الملكية أساس الدولة وتضمن استمراريتها. وفيما يتعلق بالطبقة السياسية، فإن الانتخابات التشريعية لعام 2026 والانتخابات البلدية والجهوية لعام 2027 يمكن أن تحدث تغييراً في الطيف السياسي مع ظهور جيل جديد من المسؤولين المنتخبين. وينطبق الشيء نفسه على السلطة التنفيذية التي ستشهد تغييراً بفضل أغلبية جديدة أكثر تجانساً. أما ومن جانبه، يتمتع الاقتصاد المغربي بمستقبل مشرق. حتى قبل إسناد كأس العالم، كان هناك العديد من الخطط والاستراتيجيات القطاعية كان لها موعد نهائي في عام 2030 مثل الجيل الأخضر، غابات المغرب، استراتيجية الموانئ، خارطة الطريق للسياحة… الأمر نفسه ينطبق على المشاريع الهيكلية الكبرى مثل مشروع السكة الحديد مع الدار البيضاء – خط أكادير فائق السرعة (TGV). كما أن إمكانية استغلال رواسب الغاز هائلة أيضًا. كما يعتزم المغرب مواصلة الاستثمار في الطاقة النظيفة بهدف زيادة حصة الطاقات المتجددة في الطاقة الكهربائية المركبة إلى أكثر من 52٪ في عام 2030. ولم يتخلف الهيدروجين الأخضر عن عرض المغرب الذي سيتم إطلاقه قريبا.