الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
يبلغ حجم سوق الهدايا التذكارية التي يقتنيها الحجاج والمعتمرون خلال موسم الحج والعمرة 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، وفقا لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي.
وقدر الخبير الاقتصادي سالم باعجاجه، في تصريحات صحفية، نسبة السبح والسجاد من إجمالي هدايا الحجاج في موسم الحج بما يقارب 40 في المئة، مشيرا إلى أنه لا توجد أرقام رسمية، لكن يمكن قياس ذلك من حجم السحب المتكرر خلال السنوات الأخيرة بالذات من الدول الإسلامية، مؤكدا أهميتها للاقتصاد، وضخ الأموال لشركات القطاع الخاص.
وأضاف باعجاجه أن هذا القطاع سيشهد زخما سنويا كبيراً بفضل زيادة عدد الحجاج والمعتمرين في تأدية مناسك الحج والعمرة خلال السنوات القادمة.
ولا تزال السبح التقليدية والسجادة البسيطة هما المنتجان المفضلان لدى الحجاج بسبب قلة تكلفتهما وسهولة حملهما، كما يشير يوسف أحمد أحد البائعين في محلات الهدايا الشعبية، في تصريحات صحفية، وخاصة شرق آسيا وإندونيسيا وماليزيا وباكستان ، الذين يقبلون أكثر على شراء السبح والسجاد البسيطة بأنواعها، فهي رخيصة وغير مكلفة في رحلة العودة، ثم يأتي بعدها الهدايا التقليدية الصغيرة مثل الميداليات التي تحمل صورًا للكعبة المشرفة والمسجد الحرام.
ووفق عبدالله الهلماني، الذي يعمل في متاجر الأحجار الكريمة والهدايا، فإن السبح الفاخرة المصنوعة من العقيق أو الكهرمان أو أي من الأحجار شبه الكريمة تحظى بشعبية كبيرة بين فئة محددة من الحجاج، خاصة القادمين من أوروبا وتركيا، وتتنوع أسعارها ما بين 200 ريال و 1000 ريال.