الألباب المغربية/ حبيب سعداوي- ايطاليا
احتفلت بلدية رومانو عمالة بيرݣامو الإيطالية بلقائها السنوي للجمعيات النشيطة التابعة لمنطقتها، والتي فاق عددها 40 جمعية.
هذا وتعتبر جمعية بني عمير للاندماج الثقافي والرياضي ببرغامو الإيطالية من بين الجمعيات النشيطة التي تم وضعها ضمن قائمة الجمعيات التي تشرفت بحضور هذا الإحتفال الذي مر في جو حماسي يغلب عليه طابع الوطنية الصادقة؛ عبر من خلاله أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدائرة “البركاماشكية” عن إعتزازهم الدائم بهذه الذكرى الغالية على النفوس التي تنظمها بلدية رومانو؛ مؤكدين في الوقت ذاته عن تعلقهم الدائم بأهذاب العرش العلوي المجيد داخل وخارج أرض الوطن.
هذا الحفل البهيج الذي نظمته بلدية رومانو وبحضور جمعية بني عمير للاندماج الثقافي والرياضي ببرغامو، والتي يرأسها الفاعل الجمعوي عبد الله السراوي، إضافة إلى أعضائها الذين سطعوا بشكل لافت للنظر في الأوساط المغربية لكثرة الأعمال الجمعوية الخيرية بإيطاليا وفي بلدهم الأم المغرب.
وحضر الحفل رئيس بلدية رومانو التابعة ترابيا لعمالة بيرغامو، ونائبته وباقي أعضاء المجلس، بالإضافة إلى رؤساء جمعيات إيطالية، حيث أعطى رئيس الجمعية عبد الله السراوي، شروحات مفصلة حول الصحراء المغربية، وأن النزاع المفتعل لا يغير من المغاربة تشبتهم بصحرائهم ومغربيتهم وملكهم شيئا، كما دعا السراوي الإيطاليين إلى زيارة الصحراء المغربية، مؤكدين على أنهم على أتم الإستعداد لهذه الزيارة، وفي نفس الصدد شكر المحتفلون الجمعية العميرية ببرغامو على حسن المشاركة المفيدة والإستقبال والحفاوة.
وفي كلمة لرئيس بلدية رومانو شكر فيها المشاركون والحاضرون بما فيهم ممثل الصحافة المغربية؛ منوها في ذات السياق بالعمل الجبار المبذول من طرف الجمعية العميرية ببرغامو، والدور الفعال التي تقوم به في إطار الانفتاح على الثقافة المغربية والتعايش السلمي لهذه الشريحة.
هذا وقد قام رئيس جمعية بيرغامو العميرية باستقبال الضيوف، وتقديم شروحات عن الثقافة المغربية والتعايش السلمي الذي تسعى إليه المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد استمر الحفل في جو تطبعه علاقة وطيدة بين الفاعل الجمعوي والمواطن والفاعل السياسي نظرا لما يكتسيه هذا الميدان من تضحية ومصداقية بالوسط الإيطالي.
هذا، وقد توافد عدد كبير من الحاضرين على مقر الجمعية العميرية، والتي لم يتوانى رئيسها السراوي على تقديم شروحات عن المغرب ملكا وشعبا، مستغلا الفرصة في الترويج السياحي للمملكة.