الألباب المغربية/ محمد اليحياوي
أجرى المدرب الوطني وليد الركراكي مقابلة هامة مع القناة الوطنية “الرياضية”. وعاد إلى عدة نقاط من بينها المواعيد المقبلة أبرزها تصفيات كأس العالم 2026 وكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.
وخلال مقابلة أجريت مع قناة الرياضية الوطنية، عاد المدرب إلى الهزيمة في الكوت ديفوار، وأيضًا حول مستقبل المنتخب المغربي والتحديات المقبلة.
“لقد بدأنا الاستعدادات قبل أكثر من عشرة أيام من انطلاق كأس الأمم الأفريقية في سان بيدرو، لقد استفدنا من أفضل الظروف الممكنة، كانت الظروف الجوية صعبة للغاية، لكن لا يجب أن نعتبرها حجة لإقصائنا». وشدد الركراكي على أهمية تشجيع اللاعبين حتى يستعيدوا الثقة اللازمة للأحداث المقبلة، خاصة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب.
وعن اختياره للاعبين الذين تم استدعاؤهم – بعضهم عائد من الإصابة – أكد أنه يتحمل مسؤولياته كاملة دون أي ندم، كما أصر على ضرورة ضخ دماء جديدة في الفريق سواء على مستوى الطاقم التقني أو اللاعبين من خلال الاعتماد على المواهب الشابة لتعزيز المنتخب الوطني. ويقول: “الكثير من شبابنا اليوم مستعدون للدفاع عن ألواننا الوطنية”. كما دعا المدرب الوطني إلى تعلم الدروس من الإقصاء في دور الـ16 لكأس إفريقيا للأمم 2023 والتطلع إلى المستقبل بتصميم.
ومع حصوله على المركز الرابع عالميا، اعترف بأن المنتخب المغربي يواجه ضغوطا هائلة بسبب سمعته. “لقد اقتربنا من بطولة كأس الأمم الإفريقية ونحن نحتل المركز الرابع في كأس العالم، لذلك كان كل فريق يتطلع إلى الفوز على المنتخب المغربي، لم نكن على مستوى المهمة، ربما بسبب الضغوط”، يوضح مع التأكيد على ضرورة دراسة المشاكل التي واجهتنا لحلها.
أما على الجانب التكتيكي والفني، فقد ناقش الركراكي أيضا أداء المنتخب الوطني، وسلط الضوء على قلة الكفاءة والنجاعة أمام مرمى المنافس.
لقد خلق أسود الأطلس في الواقع العديد من الفرص دون أن يتمكنوا من ترجمتها إلى أهداف، ومن الواضح أن هذه ليست مشكلة تعود إلى اليوم، فالمنتخب الوطني لا يزال في سعيه للعثور على الرقم “9” الجيد، وتحدث أيضا عن التغييرات التي طرأت على تشكيلة الفريق خلال المسابقة، موضحًا أنها كانت مدفوعة بملف كل لاعب ومتطلبات كل مباراة ، وتطرق المدرب الوطني أيضا إلى ما حدث مع لاعب الكونغو الديمقراطية تشانسيل مبيمبا وإيقافه، مؤكدا أنه ربما كان خطأ في التوقيت من جانبه،وأعلن الركراكي أنه سيبدأ جولة “تنقيبية” في أوروبا. وكما أُعلن مؤخرا،فإنه سيظهر أمام عدة لاعبين من أصول مغربية ومع ذلك يقول المدرب: “نرحب بأي شخص يريد ارتداء القميص الوطني، لكننا لن نطلب من أي شخص أن يفعل ذلك”. وفي الختام، أومأ المدرب للآلاف من أنصار أسود الأطلس طالبا إياهم المعذرة قائلا: لقد جعلناكم سعداء خلال كأس العالم، وإن شاء الله سنفوز بكأس أفريقيا 2025 على أرضنا.