الألباب المغربية/ الحسين شـرب – بني ملال
على إثر تعثر وتأخر أشغال إعادة تأهيل مركز فم أودي ولا سيما إعادة تعبيد المقطع الطرقي للطريق الجهوية رقم 3217 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 8 إلى وسط مركز فم أودي على مسافة تناهز 1,7 كلم. هذا المشروع الذي عمر لأزيد من 5 سنوات أدخل وكالة تنفيذ المشاريع بجهة بني ملال- خنيفرة (صاحبة المشروع) سجل “غينيس” للأرقام القياسية من بابه الواسع بسبب هذا التماطل والتأخر في إنجاز هذا المشروع وكأنها تقوم بإنجاز طريق سيار.
وحسب إفادة العديد من سكان الجماعة، فإن هذا المشروع الذي عرفت أشغال إنجازه عدة تعثرات لأسباب يجهلونها ألحق بهم أضرارا تمثلت في تطاير الغبار وأثاره السلبية على أشجار الزيتون والبيوت المجاورة في غياب تام لأية مراقبة وتتبع خلافا لما تقتضيه قواعد الحكامة الجيدة ومعايير الجودة التي ما فتئت الخطابات الملكية الرسمية تحث على الحرص على التقيد بها.
ولقد نجحت وكالة تنفيذ المشاريع بجهة بني ملال- خنيفرة في تحقيق فشلها الذريع على تنفيذ هذا المشروع الصغير الشيء الذي جعل المتتبعين والساكنة إلى طرح مجموعة من الأسئلة لعلهم يجدون لها جواب من طرف المسؤول عن هذه المؤسسة العمومية من قبيل:
- أين نحن من تنزيل النموذج التنموي الجديد الذي طالب به جلالة الملك ؟
- من المسؤول عن هذا التأخر في تنفيذ هذا المشروع وهل هناك نية مبيتة في عدم السهر على حسن تنفيذه ؟
- أ لهذا المستوى يتم الاستخفاف بساكنة جماعة فم أودي من طرف المؤسسة صاحبة المشروع ؟
ووفق مصادر موثوقة للجريدة، فإن ساكنة جماعة فم أودي وجميع مستعملي هذا المقطع الطرقي المتضررة تغلي فوق صفيح ساخن وتعتزم القيام بتنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال- خنيفرة مرورا بوكالة تنفيذ المشاريع. إن ساكنة جماعة فم أودي تناشد والي جهة بني ملال- خنيفرة وعامل إقليم بني ملال التدخل العاجل لإتمام هذا المشروع.
تتعهد الجريدة بتتبع هذا الملف وستوافي قراءها الكرام بكل جديد في الموضوع.