الألباب المغربية/ محمد اليحياوي
يلتقي رئيس الدبلوماسية الفرنسية ستيفان سيجورني، اليوم الاثنين بالرباط، نظيره المغربي ناصر بوريطة، في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية. وقال مصدر دبلوماسي، إن التبادل بين الوزيرين سيستمر خلال غداء عمل. وأكد نفس المصدر أن هذه الزيارة تشكل خطوة قوية لفتح فصل جديد في العلاقة بين بلدينا. وقد أعلن ستيفان سيجورني، المتوقع وصوله مساء الأحد إلى الرباط، أنه تم تكليفه “شخصيا” من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون للعمل من أجل التقارب مع المغرب.
وللإشارة فقد شهدت السنوات الأخيرة توترات قوية للغاية بين المغرب وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي تعيش فيها جالية مغربية كبيرة.
وفي الرباط، تعرض القرار الفرنسي، في شتنبر 2021، بتخفيض منح التأشيرات للمغاربة إلى النصف، لانتقادات خاصة، إضافة إلى ذلك فإن سياسة التقارب مع الجزائر التي أرادها إيمانويل ماكرون، في حين قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021، أثارت غضب المغرب.