مصطفى طه
يعتبر ورزازات من بين الأقاليم التي تضررت بسبب الزلزال، الذي ضرب المغرب ليل الجمعة-السبت 08 شتنبر الجاري، بحيث عرفت الجماعات الترابية التابعة له تسجيل خسائر بشرية ومادية، من خلال سقوط العشرات من الوفيات، فضلا عن تعرض المنازل والبيوت لتشققات تتراوح بين المتوسطة والكبيرة، ومن بين هاته المناطق نجد جماعة تيدلي.
وفي سياق متصل، خلفت فاجعة الزلزال موجات تضامن غير محدودة من مواطنين، وجمعيات، وفعاليات مدنية، سعت جاهدة إلى مؤازرة المتضررين بالجماعة المذكورة والتخفيف عنهم.
وفي هذا الصدد، صرحت مصادر جد موثوقة لجريدة “الألباب المغربية”، قائلة، أن: “النائب البرلماني السابق، ورئيس جماعة تيدلي الأسبق، قام يوم 15 شتنبر الجاري بمنع مرور المساعدات الإنسانية، المقدمة لضحايا الزلزال العنيف وبالضبط بدوار “أكرض نيسيل” التابع ترابيا للجماعة المذكورة”.
وتابعت المصادر ذاتها، متحدثة، أن: “النائب البرلماني سالف الذكر قام بتحريض بعض الأشخاص من دوار “زاوية القاضي” أمس الثلاثاء 26 شتنبر الجاري، من أجل الإدلاء بتصريحات تزعم استمرار العزلة، وعدم تقديم المساعدة لساكنة الدوار وعدم إيوائهم، مستعينا بأحد المنابر الإعلامية”، حسب تعبيرها.
وارتباطا بالموضوع، طالبت المصادر عينها من السلطات والنيابة العامة، أن تتحرك قصد الضرب بيد من حديد في حق المعني بالأمر، بحيث ستشكل عامل ردع الذي يعتزم القيام بمثل هكذا أفعال ومخالفات.
حري بالذكر، أن ساكنة جماعة تيدلي التابعة إداريا لإقليم ورزازات، عبرت عن عظيم امتنانها للعناية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس المصابين، حيث أعطى تعليماته السامية، منذ اللحظات الأولى التي أعقبت الزلزال، لتسخير كافة الوسائل والإمكانيات من أجل تقديم الدعم والمساندة للمتضررين، منوهة كذلك بالعمل الجبار الذي قامت به عناصر القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، بمعية فرق الوقاية المدنية، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، ورئيس الجماعة المذكورة.