الألباب المغربية
(*) مصطفى طه
في قلب المشهد السياسي على مستوى جهة الدار البيضاء سطات عامة، وإقليم النواصر خاصة، يلمع اسم النائب البرلماني، والمنتخب السياسي المحنك، وعضو لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية بمجلس النواب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، نور الدين رفيق، كرمز للكفاءة والعطاء اللامحدود.
الرجل الذي أثبت أن العمل الجاد والتفاني في خدمة الشأن العام، ليس مجرد شعار، بل حقيقة ملموسة في كل خطوة يخطوها.
الناشط السياسي رفيق، يبلغ من العمر 59 سنة، رأى النور بمدينة النواصر، مهندس دولة متقاعد، انخرط في العمل السياسي والنضالي فانتمى لحزب الاستقلال، بحيث تم انتخابه رئيسا للمجلس الجماعي لأولاد صالح التابعة إداريا لإقليم النواصر خلال الفترة (2009-2015)، وفي الفترة ذاتها عضوا بمجلس جهة الدار البيضاء سطات، كما تمكن ضيفنا من الظفر بمقعد نيابي بلون حزب “الميزان” على مستوى دائرة النواصر، وكان ذلك في الانتخابات التشريعية لسنة 2011.
وفي سنة 2015، تم انتخاب نور الدين رفيق، رئيسا للجماعة الترابية لأولاد صالح للولاية الثانية على التوالي، وعضوا بمجلس الجهة سالفة الذكر سنة 2016.
كما تمكن رفيق، الفوز في الانتخابات التشريعية لسنة 2016 عن حزب الاستقلال عن الدائرة ذاتها ب9.354 صوتا.
وحصد المنتخب السياسي المذكور، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، 21.076 صوتا خلال الانتخابات التشريعية المجراة في الثامن من شتنبر 2021، للولاية الثالثة تواليا ضمن دائرة النواصر، متوفقا بذلك على عبد الرحيم بن الضو، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي حل ثانيا، وبوشعيب طه مرشح حزب الاستقلال الذي احتل المرتبة الثالثة.
وفي يوم 21 شتنبر 2021، تم تجديد الثقة في نور الدين رفيق، المنتمي لحزب “الحمامة” لولاية ثالثة، رئيسا لجماعة أولاد صالح، وفي شهر دجنبر 2021، عينه حزب التجمع الوطني للأحرار، منسقا إقليميا بالنواصر.
وبعد تعيينه منسقا إقليميا للحزب على مستوى النواصر بشهر، وبالضبط يوم 15 يناير 2022، قام نور الدين رفيق وخلال المؤتمر الإقليمي للحزب، (قام) باستعراض مختلف النتائج التي تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار الحصول عليها على الصعيدين الإقليمي والمحلي، مستشهدا ببعض النتائج المحصل عليها كحصول الحزب على أزيد من 21 ألف صوت خلال الانتخابات التشريعية التي عرفتها بلادنا في 08 شتنبر 2021، وفوز الحزب على أربعة مقاعد من أصل خمسة المتعلقة بالغرف المهنية، فضلا عن 165 مستشار جماعي من أصل 170 بإقليم النواصر، وكذا ظفر حزب “الحمامة” برئاسة ثلاثة جماعات ترابية من أصل خمسة على مستوى الإقليم سالف الذكر، بالإضافة إلى ترأس الحزب رئاسة المجلس الإقليمي للنواصر بالأغلبية المطلقة ب15 عضوا من أصل 17، بحيث اعتبر رفيق هذه الحصيلة سابقة في الخريطة الانتخابية بالإقليم.
علاقة بموضوع هاته الحلقة، نور الدين رفيق الإنسان الهادئ والرزين الذي يعمل دون كلل أو ملل، والبرلماني، ورئيس المجلس الجماعي لأولاد صالح، واضع نصب أعينه أولويات النمو الاقتصادي بعمله على تشجيع النشاطات التي تتميز بتوفير عدد كبير من فرص الشغل، بإشراك جهات قطاعية لتكون شريكا أساسيا في مجال تحسين سوق الشغل، ضمن مخطط التنمية ناهيك عن اهتمامه المتزايد في تحسين مستوى الخدمات الاجتماعية، تناغما مع فلسفة مؤسسات الدولة التي تضع العنصر البشري في صلب اهتماماتها ضمن أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، بحيث أصبح عنوانا للإصلاح والديناميكية التي تعكس الرزانة والحنكة.
في الحقل السياسي، حيث تتشابك المصالح وتتباين الرؤى، كان النائب البرلماني رفيق، مثالا للشخصية المجتمعية والسياسية التي تمتلك شبكة علاقات ممتدة على جميع المستويات، وفي كل إنجاز، نجد بصمة هذا الرجل، الذي أضحى رمزا للعمل الدؤوب، وليس هناك ما يعبر عن ذلك أكثر من الجهود التي بذلها في خدمة إقليم النواصر، وجماعة أولاد صالح، وتعزيز مسيرتهما.
حري بالذكر، أن نور الدين رفيق يشغل منصب رئيس نادي الاتحاد الرياضي النواصر، ونائب رئيس الجامعة الملكية لكرة اليد النسوية.
(*) سكرتير التحرير
