الألباب المغربية/ أحمد إبراهيم – مصر
بعد انتهاء مارثون الانتخابات النقابية لنقابة الصحفيين أؤكد لإخواني الصحفيين بأن النقابة باقية ونحن ضيوف عليها وزائرين لها ولسنا مخلدين مهما كنا ونكون ولابد وأن نعترف جميعاً أن المكسب والخسارة واردة في أي مجال وإنها ليست بداية ولا نهاية، وإنما للجميع النهاية والمكان باق لمن يجتهد، “البلشي” اليوم يستحق وكان النجاح مكافأة له من الله وغداً غيره يكمل المسيرة والمركبة تسير بالمحبة والمودة والعمل والجهد والصفاء والنقاء أساس لنجاح القافلة والكل كسبان والقادم أحسن ..
إذا لم يحالفني الحظ هذه المرة فهذا ليست نهايتي أو نهاية حلمي أو توقف المسيرة بالطبع لا…. المكان موجود والإرادة والعزيمة أيضا أمامي ولم تنتهي والمرات القادمة ستأتي هروولة ..
حلم الذات يتحقق بالأمل، ومن توكل على الله فهو حسبه ونصيره الجهد في العمل مطلوب ونحن جميعا إخوة يجب علينا نفرح لفرح من كفائه الله ومن عليه بالفوز والنجاح ونسير خلفه وبجانبه ونضع الخلافات وراء ظهورنا وخارج سلم النقابة،.
نتصالح مع الذات من أجل المصلحة العامة …
زملائي الأعزاء الجلوس علي كرسي المسؤولية ليس بالسهل والهين ولا هو مكان لتضيع الوقت والعمر وإنما مسؤولية عمل نحاسب عليها جميعاً أمام الله، الصحافة بيوت للثقافة والعلم والمعرفة ومنها ينطلق ويزهو المجتمع وتعلو بها دروب العلم والعلماء والمفكرين ..
النقابة ليست مكان اللهو أو الترفيه والفرح، إنما مسؤولية تحمل على الأكتاف ويسأل عنها ويتحمل ثقلها كل من كتب له الجلوس علي كرسي “الرئيس” ليسلم الرايا مرفوعة لمن يأتي من بعده ..