مصطفى طه
بعدما أورد مكتب السكة الحديدية، ضمن بلاغ له يوم 16 فبراير 2017، بأن زينب العدوي، والي جهة سوس – ماسا السابق، والمدير العام للمكتب المذكور، محمد ربيع الخليع، اجتمعا بشأن مناقشة برنامج توسيع شبكة السكك الحديدية الوطنية نحو هذه المناطق، وذلك بحضور رؤساء مجالس الجهة والعمالة والجماعة”.
وفي هذا الإطار، قدم المكتب الوطني للسكك الحديدية، في هذا اللقاء، النتائج الأولية للدراسة المتعلقة بمشروع بناء الخط السككي الفائق السرعة الذي سيربط بين مراكش وأكادير، في سياق مخطط على المدى المتوسط والبعيد يروم تطوير الشبكة السككية عبر ربوع المملكة.
ها هو عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وقع في الأيام القليلة الماضية، على مرسوم رقم 2.23.279 (الصادر 12 ماي 2023) بضم قطعة أرضية من ملك الدولة الخاص إلى ملكها العمومي من أجل بناء خط سكك حديدية ذات السرعة العالية بين مراكش والصويرة بين “النقطة الكيلومترية 4+676″ و”النقطة الكيلومترية 7+00” بجماعة سعادة التابعة إداريا لعمالة مراكش.
وحسب بعض المعلومات المتاحة، التي تقول بأنه تمت مباشرة إجراءات نقل قطعة أرضية في جماعة سعادة، إلى الملك العام قصد المنفعة العامة لوضع ممر سكك حديدية على مسافة ثلاثة كيلومترات تقريبا كجزء من الاستعدادات، لإنجاز خط القطار فائق السرعة، الذي سيوصَّل بين مدينتي مراكش والصويرة.
حري بالذكر، أنه بتوقيع أخنوش على هذا المرسوم شديد الأهمية الذي نشر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، يدخل بذلك مشروع إنجاز سكة قطار فائق السرعة في طريق التنفيذ بين مراكش والصويرة ليصل إلى أكادير، حيث سيعمل على دمج ثالوث سياحي، سيشكل لامحالة كأحد أقطاب السياحة بالمغرب.