الألباب المغربية – مصطفى طه
يعيش مجلس جماعة سيدي حجاج واد حصار، التابعة ترابيا لإقليم مديونة على وقع تصدعات داخلية وسط الأغلبية المسيرة والمعارضة.
وأكدت مصادر من داخل المجلس المذكور لجريدة الألباب المغربية، أن هاته التصدعات جاءت بسبب سوء تدبير وتسيير المجلس من قبل رئيس الجماعة المشار إليه، وتورطه في اختلالات شابت مجموعة من الملفات، وفق تعبيرها.
وأضافت المصادر ذاتها، قائلة، أن: “بعض الأعضاء يطالبون برحيل رئيس المجلس، بسبب ما اعتبروه عدم جدوى استمراره في مهامه التي لن تكون إلا ضد مصلحة ساكنة المنطقة بتصرفاته غير المسؤولة”، حسب كلامها.
وتابعت المصادر عينها، أن: “هؤلاء الأعضاء استنكروا بشدة ما صدر عن رئيس المجلس الجماعي لسيدي حجاج واد حصار في جلسة الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024، المتعلق بالتصويت على الميزانية، مؤكدين أن الدورة عرفت العديد من الخروقات القانونية ومخالفتها للقواعد التنظيمية للجلسة ولمسطرة رفعها، والتي تنم عن جهل الرئيس بمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات، وبقواعد التدبير الجماعي”.
وأوردت المصادر نفسها، أن: “أعضاء المجلس استهجنوا غطرسة وعناد الرئيس لتشبثه بالاستمرار على رأس الجماعة، بسبب تدبيره السلبي وتصرفاته السيئة، مستغربين تصريحاته الشاذة المتكررة، والسلوكات اللاإنسانية والبعيدة عن قيم الأخلاق والاتهامات الرخيصة في حق أعضاء المجلس وغيرهم والمجانبة للصواب والحقيقة”، هذا من جهة.
من جهة أخرى، طالب مهتمين بالشأن المحلي من وزارة الداخلية، إيفاد لجنة من المفتشية العامة إلى جماعة سيدي حجاج واد حصار، لتعميق البحث والتحري في بعض الملفات، أبرزها رخص التعمير، إلى جانب منح رخص اقتصادية، وتسيير الدورات والصفقات التي تم إبرامها.