باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: هل تُعاقَب فجيج لأنها تحتج ؟
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > جهات > هل تُعاقَب فجيج لأنها تحتج ؟
جهات

هل تُعاقَب فجيج لأنها تحتج ؟

آخر تحديث: 2025/10/10 at 5:03 مساءً
منذ يوم واحد
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عبد الحفيظ بوبكري – باريس

تعيش واحة فجيج، أقصى الشرق المغربي، حالة غير مسبوقة من التهميش والإقصاء، أثارت استغراب ساكنتها ومتابعي الشأن المحلي بعدما غابت عن مؤتمرات وطنية ودولية تعنى أساسًا بمستقبل الواحات المغربية، وفي مقدمتها المؤتمر الدولي السادس حول الأمن المائي والسيادة الغذائية الذي احتضنته مدينة ورزازات يومي 29 و30 يونيو 2024، من تنظيم المركز الدولي للواحات والمناطق الجبلية.

ورغم أن فجيج تُعد من أهم الواحات المتضررة من الجفاف والإجهاد المائي، فإنها لم تُدرج ضمن قائمة المشاركين، لا من طرف المؤسسات المنتخبة ولا من ممثلي المجتمع المدني، ولا حتى حضور رمزي باسمها في الجلسات العامة.

سؤال الإقصاء تكرّر أيضًا في اللقاء الجهوي المنظم بوجدة حول تحديات الجفاف في جهة الشرق، حيث تم الحديث عن اندثار واحات المنطقة دون أن يكون لفجيج نصيب من المنصة أو المداخلة.

الإقصاء لم يعد مقتصرًا على المؤتمرات، بل امتد إلى المجال الثقافي… فقد تم نقل مهرجان فنون الواحات من فجيج إلى بوعنان، وهو المهرجان الذي كان يُفترض أن يكون مناسبة لإبراز الموروث الفني والثقافي الفجيجي، قبل أن يُسحب منها دون تبرير واضح، في خطوة فُهمت محليًا على أنها “رسالة تهميش إضافية”.

كما تم استبعاد فجيج من برامج الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، رغم الوضع البيئي الحرج الذي تعيشه ومن مشاريع مجلس جهة الشرق الخاصة بكهربة العالم القروي والمناطق الحدودية، رغم أنها تُعتبر من أكثر المناطق هشاشة من حيث البنية التحتية.

اما يوم 25 يوليوز من السنة الماضية عدم تنقل وزير الصحة إلى فجيج والاكتفاء بتدشين مستشفى القرب المذكور عن بعد، الشيء الذي خلق وجعا كبيرا لدى الساكنة التي رأت فيه عدم احترام لها ولمشاعرها الوطنية والتنموية، بالإضافة لا مقالع رمال تشتغل لا أوراش بناء مفتوحة ولا يد عاملة محلية تُشغّل كما في السابق… كل ذلك جعل من الواحة فضاءً صامتًا، كأنها تحت حصارٍ غير معلن في وقتٍ تتفاقم فيه البطالة وتُغلق أبواب الرزق أمام مئات الأسر.

يرى متتبعون أن هذا الإقصاء الممنهج قد يكون مرتبطًا باحتجاجات سكان فجيج قبل أشهر ضد ما اعتبروه “تفويتًا غير عادل” لمواردهم المائية لصالح شركة “الشرق للتوزيع”.

فمنذ تلك الوقفة الاحتجاجية التي طالبت بحماية مياه الواحة، تسود قناعة لدى عدد من الأهالي بأن المدينة تُعاقَب بصمت، عبر تغييبها عن كل المبادرات التي تمس مستقبل الواحات أو مشاريع التنمية المجالية.

ومع أن الاحتجاجات كانت سلمية ومؤطرة بمطالب اجتماعية مشروعة، فإن ردود الفعل الرسمية اتسمت بالتجاهل، بل وبالابتعاد المتعمد عن إشراك الواحة في النقاش الوطني حول الأمن المائي.

وفي دورته العادية لشهر أكتوبر، صادق مجلس جهة الشرق على عدة مشاريع تهم الطرق، والكهرباء والبنية التحتية الشبابية بجماعات إقليم فجيج إلا جماعة فكيك، وهو ما يطرح تساؤلات حول نية بعض الجهات في تحويل فجيج إلى منطقة “منسية”، بعد أن كانت لعقود رمزا للصمود والعيش المشترك على تخوم الصحراء الشرقية.

فجيج ليست مجرد بلدة حدودية متاخمة للجزائر، بل هي واحدة من أقدم الواحات المغربية، ذات تاريخ طويل في الزراعة الواحية والنخيل والتبادل الثقافي.

اليوم، تجد نفسها خارج خرائط التنمية، رغم موقعها الجيوسياسي الحساس، ورغم أن الحفاظ عليها يكتسي بعدًا وطنيًا يتعلق بالسيادة الترابية والبيئية.

يقول أحد الفاعلين المحليين إن ما يحدث “ليس صدفة، بل سياسة صامتة تُقصي فجيج من كل شيء: من الماء، من المهرجانات، ومن المؤتمرات، و…”.

ويضيف: “الواحة تُختنق، والمجتمع المدني فيها يشعر بالعزلة وكأنها تُعاقَب لأنها رفعت صوتها”.

تطرح قضية فجيج مجددًا إشكالية العدالة المجالية في المغرب، بين وعود النموذج التنموي الجديد، والواقع الذي يضع بعض المناطق في خانة “اللامرئية”.

فحين تُقصى مدينة مثل فجيج من مؤتمر يناقش مستقبل الواحات، فإن الرسالة التي تصل إلى ساكنتها ليست تقنية، بل رمزية: أن صوت الهامش لا مكان له في قاعات القرار، ومع ذلك، يبقى الأمل قائمًا في أن تتحرك الجهات المعنية، من الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، إلى مجلس جهة الشرق، لإعادة إدماج فجيج في البرامج الوطنية، ليس فقط بوصفها منطقة حدودية، بل باعتبارها تراثًا بيئيًا وثقافيًا وطنيًا يستحق الإنصات والدعم.

إن فجيج لا تطلب المستحيل، بل فقط الحق في أن تُسمَع، وألا تُعاقَب لأنها احتجّت.

قد يعجبك ايضا

طقس غدا الأحد

تساقطات مطرية رعدية تتسبب في ارتفاع منسوب المياه وإغلاق بعض الطرق في مدينة الناظور

النقابة الديمقراطية للعدل تعقد اجتماعاً وتؤكد على النقص الحاد في الموارد البشرية بمحكمتي بيوكرى وأولاد تايمة

حريق تيكسلت.. فرق الإطفاء تعمل دون توقف للسيطرة على الوضع

المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي.. تسليط الضوء من الداخلة على الدور الاستراتيجي للمبادرة الملكية الأطلسية

عزالدين بورقادي أكتوبر 10, 2025 أكتوبر 10, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق اليوم عيد (ترامب فرض السلام على الصهيونية) وأفشل خططها الوحشية
المقالة القادمة خطاب جلالة الملك في افتتاح السنة التشريعية الجديدة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
خارج الحدود

البرلمان الإفريقي يدعو الاتحاد الإفريقي إلى جعل القضايا ذات الأثر المباشر على حياة المواطنين الأفارقة في صلب أجندته

منذ 8 أشهر
لجنة الـ24.. هلال يُشْهِدُ المنتظم الدولي والشعب الجزائري على نية الجزائر المبيتة ضد المغرب
بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر
دار الضمانة تبهر الجمهور المغربي في حفل فني كبير بإيطاليا
وجدة.. رفع الستار عن الدورة ال12 للمهرجان المغاربي للفيلم
صحيفة “لوفيغارو” تشيد ب”الجودة العالية” لمتاحف المغرب
ترامب يدلي بتصريحات جديدة حول خطته للاستيلاء على غزة وتهجير سكانها
جلالة الملك يترأس الجمعة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة
عبد الجليل: من المنتظر أن تسجل حركة النقل الجوي 25 مليون مسافر خلال السنة الجارية
اختتام فعاليات النسخة الثانية من مهرجان أمزوك ن إمجاض
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟