باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: هل المغرب يدفع ثمن غياب الإصلاح الحقيقي للمنظومة التعليمية؟
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > هل المغرب يدفع ثمن غياب الإصلاح الحقيقي للمنظومة التعليمية؟
رأي

هل المغرب يدفع ثمن غياب الإصلاح الحقيقي للمنظومة التعليمية؟

آخر تحديث: 2025/10/05 at 3:17 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ محمد لعريشي

ليلة البارحة، عاشت بعض المدن المغربية على وقع أحداث احتجاجية كشفت حجم الغضب الشعبي الفوضوي، وأعادت طرح سؤال محوري ظل يتكرر منذ عقود: هل المغرب اليوم يدفع ثمن غياب إصلاح حقيقي للمنظومة التعليمية؟ فالتعليم الذي كان يفترض أن يكون رافعة للتنمية والتحرر الاجتماعي تحول إلى أحد أكبر الأعطاب البنيوية التي تعيد إنتاج الهشاشة والبطالة وتغذي شعوراً عميقاً بالإقصاء وفقدان الأمل.

لقد ظلت المنظومة التعليمية رهينة إصلاحات متقطعة وخطط كبرى لم تجد طريقها إلى التنفيذ الفعلي، لتبقى النتائج هزيلة أمام انتظارات المغاربة. لم يعد الأمر يتعلق فقط بجودة التكوين أو ملاءمة المناهج، بل صار أزمة مجتمعية شاملة، إذ أن كل فشل في التعليم ينعكس على سوق الشغل، وعلى ثقة الشباب في المستقبل، وعلى الاستقرار الاجتماعي برمته.

الاحتجاجات التي خرجت إلى الشارع تحمل في جوهرها حقاً مشروعاً في المطالبة بالكرامة والعدالة الاجتماعية، غير أن الوطنية الحقيقية لا تقاس بحدة الغضب ولا بمدى التخريب، بل بقدرة المواطن على الدفاع عن حقوقه بوسائل سلمية تعبر عن قوة الموقف لا عن فوضوية الانفعال. فالاحتجاج فعل وطني راقٍ حين يبقى في حدوده السلمية، لكنه يفقد رسالته عندما يتحول إلى وسيلة هدم بدل أن يكون قوة ضغط إيجابية من أجل الإصلاح.

في المقابل، أصدرت الحكومة بياناً أكدت فيه استعدادها للحوار، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو : من يمتلك الرزانة والشرعية لتمثيل صوت الشارع في هذا الحوار؟ فالتفاوض ليس مجرد إعلان نوايا، بل يحتاج إلى طرفين متوازنين، حكومة تقدم التزامات واضحة، وممثلين اجتماعيين يتحلون بالمسؤولية والقدرة على التفاوض بعيداً عن منطق التصعيد.

إن ما نشهده اليوم يتجاوز صراعاً حول مطالب آنية، ليعكس أزمة ثقة عميقة بين المواطن والدولة. المواطن لم يعد يثق في الوعود التي سمعها طيلة سنوات دون أن تترجم إلى واقع ملموس، والحكومة بدورها لا تجد مخاطباً يحظى بإجماع الشارع. وفي غياب هذه الثقة، يضيع الزمن التنموي، ويستمر الوطن في دفع كلفة ثقيلة من الاستقرار والأمل.

 

الإصلاح التعليمي لم يعد ترفاً مؤجلاً أو ورشاً ثانوياً، بل صار شرطاً أساسياً لبناء أي نموذج تنموي ناجح. فالمغرب لا يمكن أن يؤسس لمستقبل واعد إذا ظل التعليم الحلقة الأضعف في بنيانه الاجتماعي والاقتصادي. والحل يبدأ من شجاعة الاعتراف بفشل السياسات السابقة والانطلاق نحو إصلاح جذري يضع الجودة وتكافؤ الفرص في صلب المشروع الوطني.

إن الوطنية الحقيقية اليوم ليست في رفع الشعارات العابرة ولا في الانجرار إلى الفوضى، بل في الإصرار على بناء تعليم قوي يليق بمستقبل المغاربة، وفي جعل الحوار أداة لتقريب المواقف لا لتكريس القطيعة. فالغضب الشعبي، إذا تحول إلى قوة اقتراح مسؤولة، قد يشكل بداية طريق جديد، شرط أن تتعامل الدولة مع اللحظة برزانة وجرأة تضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

 

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

عزالدين بورقادي أكتوبر 5, 2025 أكتوبر 5, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق سيدي علال التازي: جمعية آباء وأولياء التلاميذ تحتفي بهيئة التدريس في اليوم العالمي للمدرس
المقالة القادمة كأس العرب.. وديتان للمنتخب الوطني الرديف أمام نظيريه المصري و الكويتي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
حوادث

توقيف تسعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بتزوير محررات رسمية بمدينتي الناظور وجرسيف

منذ 6 أشهر
الجامعة تطعن في قرار لجنة الإنضباط وتقرر استئناف الحكم
رئيسة تكتل “الميركوسور” تشيد بدور جلالة الملك “الطلائعي” في ترسيخ قيم التسامح وإرساء السلام
إطلاق أغنية “Princessa” لـديستانكت و Jul تمهيدًا لألبوم “BABABA WORLD”
الاتحاد الليبي لكرة القدم ينتخب رئيسا جديدا
عيد الأضحى.. من المرتقب أن تعلن الحكومة صرف رواتب الموظفين بشكل استثنائي
مراكش.. السلطات تشن حملة كبيرة ضد”الشناقة” وتحجز شاحنات محملة بالأغنام
فريق طبي كوري يكتشف آلية للتنبؤ بمرض السكري
مقتل 10 من أفراد الطاقم في تصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا
حادثة سير بمدينة الحسيمة: سيارة أجرة تسقط في منحدر دون تسجيل إصابات
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟