باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: “نقوش على الخواء”.. أنفاس مسرحية تقارب سؤال الذاكرة وإرادة الذات وسلطة الآخر
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > ثقافة وفن > “نقوش على الخواء”.. أنفاس مسرحية تقارب سؤال الذاكرة وإرادة الذات وسلطة الآخر
ثقافة وفن

“نقوش على الخواء”.. أنفاس مسرحية تقارب سؤال الذاكرة وإرادة الذات وسلطة الآخر

آخر تحديث: 2025/05/29 at 4:16 مساءً
منذ 5 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ سمير السباعي

يرتبط تلقي العروض المسرحية بعلاقة جدلية بين ما تستطيعه هذه الأخيرة تشكيله من أنفاس فوق الخشبة وبين حدود التأويل والتلقي التي يمكن أن يرسمها هذا المتفرج أو ذاك مع مشاهدات مسرحية معينة، بشكل يسمح بتوليد معاني تأويلية تقترب أو تبتعد ربما عن روح ما كان مفكرا فيه أثناء لحظة المسرحة نفسها. ضمن هذا الإطار تأتي هذه الورقة التفاعلية لتحاول أن ترسم تفاعلا قرائيا معينا مع لحظة مسرحية لا يمكن تجاوز قوتها فوق الركح، وهي التي أعلنت عنها مسرحية نقوش على الخواء لفرقة مسرح الأبيض والأسود  كتابة وإخراج المسرحي إدريس كصرى وبمساهمة أسماء فنية وتقنية شاركت في رسم معالم هذه الفرجة المسرحية التي قدمت يومه الجمعة 16 ماي 2025 بالمركب الثقافي الحي المحمدي ضمن فعاليات المهرجان الوطني للمسرح والذي نظم في الفترة ما بين 13 و20 ماي الجاري من طرف مقاطعة الحي المذكور ونقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون بدعم من مسرح محمد الخامس- دورة المرحوم أحمد كارس، صحيح أن “نقوش على الخواء” بدت في بادئ الأمر وكأنها سردية مسرحية موجهة إلى فئة معينة من الجمهور القادر على التماهي مع عرض مسرحي اختار من خلاله مؤلفه أن يخوض عبره رحلة اقتباس لأحد المتون الشكسبيرية “مذكرات امرأة تحسن الانتظار” عبر لغة اتصال مسرحي وحيدة هي العربية الفصحى، في زمن فرجة مسرحية راهنة يصعب حقيقة الحديث فيها عن ممكنات تلقي جماهيري واسع لهكذا منجزات على الخشبة. لكن ظهر جليا أن موضوع العرض ومخاطبته لوجوديتنا الجمعية الباحثة عن خلاصها العميق من سلطة الآخر نجح إلى حد كبير في استثارة انتباه الجمهور الذي تتبع أطوار المسرحية طالما أن بياض أو التي صرحت بأنها بقايا امرأة استطاعت توليد صراع أنطلوجي مع الذاكرة والوجدان عبر حوارياتها المشاغبة والغاضبة المحملة بإنسانية صامتة مع الرسام الذي أصر على الاستمرار في لعبة رسم وتصوير بورتريهات لنفس المرأة في وضعيات ممتدة في الزمان والمكان بمعناه الوجودي بشكل جعل بياض سجينة رؤية الآخر وتصنيفاته الجاهزة. وقد كانت المقاربة السينوغرافية للعمل كافية على ما يبدو لجعل بورتريهات عديدة بفراغاتها المقصودة، تعلن عن صراع حقيقي ظلت تعيش تحت وطأته امرأة إنسانة بما كل ما تحمله من طقوسيات الذاكرة والصراع مع الأنا والآخر من أجل تحقيق الانعتاق من لعبة قدرية متوهمة أرادت أن تجعل منها تظهر جوكندا جديدة بملامحها الهادئة زيفا على بورتريه حياة مزيفة هي الأخرى وسالبة للإرادة ومستجيبة فقط لأحكام وانتظارات الآخر بعيدا عن ما تريده المرأة نفسها من رسم لوجودية خاصة تعبر فيها عن نفسها بنفسها دون أن تتساقط أوراق وجودها الإنساني واحدة تلو الأخرى كانت اللغة ذات النفس الفلسفي قنطرة  لإيصال ما هو محسوس ومرغوب فيه. وذلك لإنقاذ ما تبقى من معنى لحياة، ظلت مسلوبة في كليتها وتحت رحمة صانع بورتريهات لم تستطع إلا نقش الخواء بورتريهات أوهمت صاحبها أنه قادر على الإمساك بتقاسيم إنسانية تصلح للعرض لنفس الشخص دون الانتباه إلى حاجة هذا الأخير ليكون هو وليس ما هو متخيل أو مقصود. لا ننسى أن الطابع الأثيري للديكور والأكسسوارات الموظفة خلال هذه المسرحية وأشكال الإضاءة المتماهية مع لحظات البوح المتولد من حواريات الذات والآخر والتي ظلت هي نفسها طوال العرض مع حسن مرافقة تقاسيم العود لهذا النفس أو ذاك من أنفاس نقوش على الخواء معطيات فنية نجحت إلى حد كبير في التعبير عن عمق المسرحية ورسالتها الفلسفية الإنسانية، لتجعل من الجمهور المتلقي منتصرا في الأخير إلى حاجة الإنسان إلى الإنعتاق وكسر أغلال التقوقع وأوهام اليقظة والتصالح مع أعطاب الذاكرة بحثا عن قيمة واحدة ووحيدة هي الإنسان هنا والآن. للإشارة فتشخيص المسرحية كان من أداء خديجة كندي وعبد الرحمان الشركي أما السينوغرافيا  فكانت من إنجاز كصرى محمد أمينة والمساعدة في الإخراج كانت من طرف حميد وهام أما الإضاءة فكانت من إنجاز إلياس موتان وتنفيذ الديكور من طرف كصرى أسامة، أما عن موسيقى العمل وأشعاره فتم إنجازه من طرف الموسيقي عبدالرحيم العمري والشاعرة صونيا فرحاني. أما الجانب الإداري والتواصل فتكلف به ياسين برعيش. كل عام وأنفاس المسرح المغربي بخير..

قد يعجبك ايضا

أكادير تحتفي بسحر الأوتار.. انطلاق تالكَيتارت بأنغام صحراوية وإفريقية عالمية

أكادير تحتفي بإبداعات الكوريغرافيين الشباب والمواهب الصاعدة

أكادير: زورا تانيرت تخطف الأضواء بساحة صحراء..

Mocci يكشف عن أغنيته الجديدة “Tes7arni” بين العاطفة والقوة

إطلاق مشروع لنشر أطروحات الدكتوراه في تاريخ المغرب

عزالدين بورقادي مايو 29, 2025 مايو 29, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بالجودة والسلامة الصحية للخل الذي يتم تسويقه
المقالة القادمة نشرة إنذارية: موجة حر بدرجات حرارة تتراوح ما بين 38 و42 درجة اليوم الخميس وغدا الجمعة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
مجتمع

توزيع 100 سنة سجنا نافذا في حق متهمين بترويج مخدر “البوفا”

منذ سنتين
سيدي إفني: تأسيس مؤسسة ٱيت بعمران للتراث والتنمية
مراكش.. توقيف مجرم عشريني خطير وحجز كمية من المخدرات المتنوعة
رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان يفرض شقيقه في لقاء حول “التعمير”
المتحدث باسم الحكومة السورية المؤقتة.. المغرب مقبل على فتح سفارته بالعاصمة دمشق
هذه حقيقة انقطاع الانترنيت؟
الرباط.. جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا
اكتشاف بقايا مستعر أعظم جديد من مرصد أوكايمدن الفلكي “سكايلا ” Scylla
جمالية وروعة جمهور الوداد الرياضي
الأمم المتحدة.. المغرب يفضح انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟