الألباب المغربية
أشاد نائب رئيس منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى، وحوض الكاراييب والمكسيك (الفوبريل)، لويس رولاندو ريدوندو، اليوم الخميس 15 فبراير الجاري بالرباط، بالتزام جلالة الملك محمد السادس، ودعمه للشراكة جنوب-جنوب.
وأضاف ريدوندو، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الجمعية الوطنية بالهندوراس، في كلمة خلال أشغال المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب، أن هذا المؤتمر المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد أرضية لإيجاد آليات “فعالة ومستدامة” لمجابهة التحديات المطروحة، منوها بالعلاقات “الوطيدة” بين البرلمان المغربي و برلماني أمريكا اللاتينية والوسطى.
وثمن نائب رئيس منتدى (الفوبريل) الذي يحظى فيه البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ منذ سنة 2014، بالمواضيع المهمة المطروحة للنقاش في مؤتمر الرباط، واصفا هذا المحفل البرلماني بأنه “خطوة في الحوار السياسي والتعاون جنوب-جنوب لمواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية غير المسبوقة”.
وبعد أن أكد على ضرورة العمل المشترك بين جميع الأطراف المعنية، أشار ريدوندو، إلى أن مخرجات المؤتمر “ستعكس جهود البرلمانات والهيئات المشاركة، وكذا الأهمية التي توليها للعلاقات فيما بينها”.
ويشارك في هذا المؤتمر الذي ستمتد أشغاله ليومين، أزيد من 260 مشاركة ومشاركا، يمثلون 40 دولة، ضمنهم 30 رئيسة ورئيسا للبرلمانات الوطنية والاتحادات الجهوية والإقليمية والقارية بكل من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب.
ويشكل هذا الحدث البرلماني الرفيع، فرصة لاستكشاف الفرص التنموية المشتركة، والتعريف بالروابط الثقافية بين إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية، وكذا التفكير والتفاعل الجماعي حول مختلف المبادرات التي يمكن أن تسهم بها الدبلوماسية الموازية في دعم بناء نموذج شراكة تضمن لشعوب دول الجنوب الأمن والاستقرار والكرامة الإنسانية.
ويناقش المشاركون في المؤتمر قضايا ذات راهنية من خلال ثلاثة محاور رئيسية تتعلق ب “تعزيز الحوار السياسي والأمن الإقليمي في إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار”، و”تحقيق التحول الاقتصادي والتكامل الإقليمين والتنمية المشتركة: أهمية السياسات المرتبطة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتشجيع الاستثمار والتكنولوجيا والبنيات الأساسية وتعزيز القدرات التنافسية”، و “ثلاثية التنمية المستدامة – الطاقة – البيئة”.