الألباب المغربية/ مصطفى طه
تلقى المنتخب المغربي لكرة القدم تحت 17 سنة اليوم الخميس 6 نونبر الجاري، هزيمة ثقيلة على يد المنتخب البرتغالي، بنتيجة (0 -6)، في اللقاء الذي احتضنه ملعب رقم 8 محمود الصوفي بأكاديمية أسباير بمدينة الدوحة، ضمن الجولة الثانية من نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، التي تحتضنها دولة قطر.
ارتباطا بالموضوع، سبب هذه الخسارة نجد الضعف الفني، بحيث اهتزت شباك المنتخب المغربي المذكور ب08 أهداف في مباراتين وهو رقم تهديفي كبير، يعبر بالملموس عن عدم امتلاك المنتخب لخط دفاع قوي، وكذلك وسط غير منسجم، وهجوم عقيم، بالإضافة إلى أنه منتخب ضعيف بدنيا ولا يمكنه اللعب 90 دقيقة كاملة.
كما أن المعايير التي ينهجها المدرب نبيل باها في اختياره للتشكيلة الأساسية للمنتخب أمام كل من اليابان والبرتغال، في ظل المردود الضعيف لمجموعة من اللاعبين الذين لا يتوانى المدرب في الاعتماد عليهم على حساب آخرين، وكذا فشله الذريع في تدبير المباراتين سواء من الناحية التكتيكية أو البدنية أو الذهنية، إذ لاحظنا غياب لمسة المدرب.
في السياق ذاته، هذا المدرب ضعيف تكتيكيا، وذلك يتضح للعيان في خطته العقيمة، لهذا يتطلب من رئيس الجامعة وبكل مسؤولية وطنية، فك الارتباط به وإقالته من منصبه.