الألباب المغربية – مصطفى طه
وصفت الساكنة المحلية، أن المجلس الجماعي لورزازات الحالي الذي يتكون من فئتين متنافرتين الأغلبية والمعارضة، بالفاقد للرؤية السياسية، والعاجز عن حل مشاكل المدينة.
وفي هذا الصدد، أكد بعض المهتمين بالشأن المحلي لجريدة الألباب المغربية، على أن: ” بعض أعضاء المجلس الجماعي لورزازات، لا يمتلكون للحس السياسي، ويفتقدون لروح المسؤولية”، مشيرين في نفس الوقت، أن: “رئيس المجلس عاجز عن مواجهة المشاكل التي تعرفها المدينة”، حسب تعبيرهم.
المتحدثون وصفوا طريقة تسيير الشأن المحلي، المجلس الجماعي وعلى رأسه عبد الله حنتي ب”الصماء البكماء التي لا أمل فيها”، مبرزين إخفاقه في التدبير والتواصل مع الساكنة أو في القيام بما يلزم للتخفيف عنها.
كما انتقد هؤلاء المهتمين، “سيادة الرأي الواحد، وهو رأي المجلس الجماعي لورزازات، التي تعيشه المدينة، مع ضعف الفاعل السياسي، وضعفه في التنظيم، وإنتاج خطاب جديد يواكب المرحلة الراهنة”.
وارتباطا بالموضوع، وجه هؤلاء المهتمين بالشأن المحلي، انتقادات شديدة اللهجة لرئيس المجلس الجماعي الحالي متهما إياه بارتكاب “مجازر” تدبيرية على مستوى رئاسة المجلس، منذ انتخابه من أجل تدبير الشأن المحلي”، وفق كلامهم.
وأضافوا، أن رئيس جماعة ورزازات، تصرف من كرسي رئاسة المجلس، بنفس إقصائي وانتقامي، بداية بتصفية حساباته مع الموظفين، فضلا على ما وصل إليه تدبير المجلس الجماعي المذكور بسبب ما يقوم به الرئيس وما لا يقوم به، الأمر الذي أدى إلى ضياع الفرص التنموية علی ورزازات، جراء تعنته وسوء تسييره، بالإضافة إلى التراجع الذي تعرفه المدينة في ظل مجلس جماعي جعله الرئيس، مشلولا وعاجزا عن الاضطلاع بمهامه واختصاصاته الواسعة”، وِفق تعبيرهم.
من جهة أخرى، ولتقييم الحصيلة المرحلية لعمل المجلس المذكور، بعد مرور سنتين وثمانية أشهر تقريبا، فإن عبد الله حنتي تسبب في “إضعاف رئاسة المجلس”، وذلك راجع بالأساس أنه تم تدبير وتسيير المجلس بنفس أناني.
حري بالذكر، أن المشاريع الحالية التي تشهدها مدينة ورزازات، تنسب للمجلس الجماعي السابق.