باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: من الإخلاء القسري إلى الحرمان من التعويض: حين تُختزل المنفعة العامة في الهدم بدل التنمية
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > مجتمع > من الإخلاء القسري إلى الحرمان من التعويض: حين تُختزل المنفعة العامة في الهدم بدل التنمية
مجتمع

من الإخلاء القسري إلى الحرمان من التعويض: حين تُختزل المنفعة العامة في الهدم بدل التنمية

آخر تحديث: 2025/07/15 at 9:08 مساءً
منذ 4 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ مصطفى المنوزي

في تطور مثير يسلط الضوء على إشكالات الحكامة المحلية وسياسات تدبير المجال في مدينة الدار البيضاء، أصدرت عائلة الحاج علي المانوزي بلاغًا صحفيًا، نبهت فيه إلى وجود محاولة لتنفيذ قرار هدم غير قانوني يهم العمارة الكائنة بـ37 زنقة كانيبان، المدينة القديمة، رغم أن الملف لا يزال معروضًا على أنظار المحكمة الإدارية، ومطعون فيه وفق المساطر القانونية المعمول بها.

ويتعلق الأمر بقرار صادر عن رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، تم تبريره بكون البناية “مهددة بالانهيار”، في الوقت الذي قدمت فيه العائلة تقارير خبرة قضائية تواجهية وتقنية، أنجزت بحضور ممثل عن الجماعة، تنفي بشكل قاطع وجود أي خطر داهم على الساكنة، بل وتثبت سلامة البناية من الناحية التقنية.

  • مرسوم المنفعة العامة… في مهب التأويل الانتقائي

ما يزيد الملف تعقيدًا هو أن المنطقة المعنية تدخل ضمن النطاق الجغرافي المشمول بالمرسوم رقم 2.21.672 الصادر في 31 غشت 2021، القاضي بتجديد إعلان المنفعة العامة قصد إعداد منطقة المحج الملكي وما يحيط بها. ويفترض قانونًا أن أي تدخل إداري أو عمراني في هذه المناطق يجب أن يخضع لمقتضيات نزع الملكية والتعويض المنصف والعادل، طبقًا لقانون 7.81.

لكن عوض تفعيل هذا الإطار القانوني المتعلق بنزع الملكية، لجأت السلطات المعنية إلى مسلك مختلف: استعمال قانون البنايات الآيلة للسقوط (القانون 94.12) لتبرير الإخلاء والهدم، متجاوزة بذلك ليس فقط مقتضيات مرسوم المنفعة العامة، بل وحتى الضمانات الدستورية المرتبطة بالحق في الملكية والتقاضي والتعويض.

  • تعويض مغيب ومساطر معطلة

لقد حاولت العائلة، من خلال دفاعها، سلوك كل المساطر القانونية، بدءًا من الطعن في قرار الهدم، مرورًا بطلب إجراء خبرة، وصولًا إلى مباشرة مسطرة التقييم العقاري والتجاري من طرف المحكمة الإدارية. هذا السلوك يعكس ليس فقط احترامًا للدولة القانونية، بل حرصًا على تحقيق التوازن بين حماية الأرواح وضمان الحقوق المادية والمعنوية.

لكن المقاربة التي تبنتها السلطات المحلية تفضح توجهًا مقلقًا في تدبير التهيئة الحضرية، حيث تتحول مشاريع التنمية إلى أدوات نزع قسري، وتُغيب فيها المصلحة العامة الشاملة التي يفترض أن تكون جامعة بين التطوير وضمان الحقوق، لفائدة مقاربات أمنية وتقنية ضيقة، تؤدي إلى الإجهاز على الحق في التعويض والكرامة.

حين يصبح القانون ضحية “النية الإنشائية”

إن ما يقع في ملف عمارة المانوزي ليس مجرد نزاع عقاري أو عمراني، بل هو تجسيد لصراع سرديات: سردية رسمية تدعي حماية الأرواح والبنيات التحتية، مقابل سردية حقوقية تستند إلى الخبرة والتقاضي والمصلحة العامة التشاركية.

وإذا استمرت السلطات في تنفيذ القرارات خارج مقتضيات القانون، فإنها بذلك لا تخرق فقط نصوصًا تنظيمية، بل تقوض الثقة في العدالة وفي مؤسسات الدولة، خصوصًا في ملفات تتقاطع فيها الذاكرة التاريخية (كما في اسم العمارة) بالمجال العمراني وبالحق في المدينة.

في ضوء هذه المعطيات الواقعية والمستجدات القانونية والقضائية ، تطرح قضية عمارة الحاج علي المانوزي سؤالًا جوهريًا حول مدى احترام الدولة لمقتضيات نزع الملكية من أجل المنفعة العامة، وضمانها الفعلي لحقوق المتضررين. فالهدم دون تعويض ليس “إعدادًا للمجال”، بل إعدام لثقة المواطنين في القانون والمؤسسات. لذا فإن التحرك الحقوقي والإعلامي المنشودين في هذه اللحظة؛ لا يعني فقط الدفاع عن بناية، بل صون لوعد الدولة الاجتماعية التي تربط بين القانون، التنمية، والعدالة.

قد يعجبك ايضا

تاريخ وتطور دور الجالية المغربية في الخارج

تصاعد معركة الإضراب بقصبة تادلة

اختفاء قارب للهجرة غير النظامية بسواحل بوجدور

المرصد المغربي لحماية المستهلك يدعو إلى ضرورة اعتماد خطة وطنية لمعالجة مخلفات وحدات استخراج زيت الزيتون

جودة الدقيق والخبز في المغرب… بين الحقيقة والإشاعة

عزالدين بورقادي يوليو 15, 2025 يوليو 15, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال تدق ناقوس الخطر: تغييب الحوار و”تعديلات” تهدد استقلالية المهنة
المقالة القادمة إقليم إفران: انتشار مرض “اللسان الأزرق” يهدد مربي الماشية بسيدي المخفي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
حوادث

حريق مهمول يحول عاملا الى جثة متفحمة بمراكش

منذ سنتين
المندوبية السامية للتخطيط: حجم الشغل ارتفع بـ167 ألف منصب
بنعلي تعلن إطلاق طلب اهتمام لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور
الصويرة.. اعتقال رئيس جماعة في حالة سكر
عاجل.. قتيل وثمانية جرحى في حادثة سير بأزيلال
القمة العربية ال34.. إعلان بغداد يدعم دور لجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس
ورزازات.. المجلس الجماعي يشرع في الإجراءات والترتيبات لضمان انطلاق حافلات النقل الحضري في أقرب الآجال
الرباط.. المغرب وألبانيا يؤكدان التزامهما بتعزيز تميز علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات
الدعم الاجتماعي المباشر.. أخنوش يعقد اجتماعين مع أحزاب الأغلبية وممثلين عن أحزاب من المعارضة
زلزال الحوز.. حصيلة جديدة اليوم الأحد 2122 قتيل و2421 جريحا
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟