الألباب المغربية/ أسامة الورياشي
أغلب رؤساء الجماعات بالإقليم، من المنتظر أن يدرجوا النقطة المتعلقة بالدراسة والمصادقة على مشروع الميزانية برسم سنة 2024 بدورة أكتوبر العادية التي تنعقد لزوما في الأسبوع الأول من هذا الشهر، طبقا لمواد القانون التنظيمي المتلعق بالجماعات، كما أن بعض هؤلاء الرؤساء قد يؤجل عرض مشروع الميزانية على المجلس بحجة عدم توصل الجماعة بحصتها من الضريبة على القيمة المضافة، بالرغم من كون الإعتمادات المدرجة بشقي الميزانية هي عبارة عن تقديرات توضع بناء على ما سبق من ميزانيات ووفق لوائح ما هو منجز أو محقق.
وحسب مصادر لجريدة “الألباب المغربية” بدأت تظهر ملامح تصدعات داخل مكوناتها وإشارات توحي على أن مهمة بعض الرؤساء في تمرير هذا المشروع لن يكون بالأمر اليسير، بل قد يعاني بعض الرؤساء الأمرين في محاولة جر المجلس للمصادقة على الإعتمادات المدرجة.
فهل سيكون العجز عنوان لأغلب مشاريع ميزانيات الجماعات بإقليم شيشاوة عجزا كما السنة المالية الفارطة؟.
وهل ستتمسك المجالس بهذا العجز رغم أن وزارة الداخلية لم تتدخل برسم سنة 2023 لضخ اعتمادات إضافية من أجل الموازنة إلا في 3 جماعات، المجلس الإقليمي، شيشاوة وسيدي المختار؟.
وأن أغلب رؤساء الجماعات أصبحوا يجدون صعوبات في ممارسة الإختصاصات الذاتية للجماعة بسبب ضعف الموارد الذاتية في مقابل تطور التكاليف التي بالكاد تغطي نفقات الموظفين وبعض الفصول الأساسية من ميزانية التسيير.