الألباب المغربية/ محسن الكادي
تستعد شركة “تيمبول” الأمريكية، التي فتحت فرعا لها بالمغرب بموقعها الإلكتروني الرائد للتخفيضات الذي اكتسب شهرة في الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، للحصول على استثمار بقيمة مليون دولار من مجموعة من المستثمرين الأمريكيين.
من المتوقع أن يُمكن هذا الاستثمار الشركة من قيادة التحول الرقمي في الاقتصاد المغربي وخلق فرص عمل جديدة للشباب في جميع أنحاء المملكة.
بحيث عبر الرئيس التنفيذي لشركة “تيمبول” بالولايات المتحدة الأمريكية، كوري، عن تفاؤله بهذه الخطوة الكبيرة، قائلاً: “هذا ليس إنجازًا لتيمبول فقط، بل هو فرصة كبيرة للمغرب، سيساعدنا هذا الدعم المالي على توسيع عملياتنا، وتقديم استراتيجيات إعلانية رقمية مبتكرة، والتعاون مع الشركات المحلية لتقديم خصومات لا مثيل لها للمستهلكين.
كما ستكون شركة “تيمبول” الأمريكية لاعبًا محوريًا في مستقبل التجارة والتسويق الرقمي في المغرب”.
بحيث وضعت نفسها كشريك مهم في تحقيق استراتيجية المغرب الرقمي 2030، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال التكنولوجيا والابتكار. ومع انتشار التطبيق في المغرب، يُتوقع أن يحدث ثورة في طريقة تفاعل الشركات مع عملائها من خلال تقديم خصومات رقمية سهلة الوصول، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات التسويق الرقمية.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للعمليات بالمغرب، توفيق الݣرواضي، كيف ستساهم تكنولوجيا شركة “تيمبول” ليس فقط في خلق فرص العمل، بل أيضًا في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير منصة ميسورة التكلفة للإعلانات الرقمية.
وقال كذلك توفيق الݣرواضي: “هدفنا هو تسهيل الربط بين الشركات والمستهلكين بطرق سلسة، من خلال تقديم حل رقمي للقسائم والخصومات، نحن نمكّن حتى أصغر الشركات من المنافسة على مستوى عالٍ”.
ويتماشى إطلاق شركة “تيمبول” في المغرب تمامًا مع رؤية الملك محمد السادس نصره الله لاستراتيجية المغرب الرقمي 2030، التي تهدف إلى جعل المغرب رائدًا إقليميًا في مجال التكنولوجيا والابتكار. ومن المتوقع أن تساهم شركة “تيمبول” بشكل كبير في هذا التحول من خلال تحسين السوق الرقمية، وتبسيط الإعلانات، وخلق فرص عمل جديدة للشباب المغربي.
وأكدت أميمة السيتل، المديرة التنفيذية للشؤون العملياتية في شركة “تيمبول”، التزام الشركة بتطوير قوى عاملة مؤهلة في المغرب. وقالت: “نهدف إلى خلق فرص عمل ليس فقط بشكل مباشر، ولكن أيضًا من خلال تدريب وتطوير المواهب المحلية، سنساهم في بناء جيل جديد من المتخصصين في التسويق الرقمي من خلال شراكاتنا ومبادراتنا. شركة تيمبول ليست مجرد منصة للتخفيضات؛ بل هي منصة لتمكين وتقوية قدرات الأفراد والشركات أيضًا”.
ومع استمرار تطور المشهد الرقمي في المغرب، تستعد شركة “تيمبول” لتكون قوة محركة لهذا التطور من خلال تطبيقها المبتكر، وشبكتها الواسعة، وخططها الطموحة للنمو، تُعد شركة “تيمبول” لإحداث ثورة في طريقة تواصل الشركات مع المستهلكين، ودعم رؤية المغرب في بناء اقتصاد رقمي مزدهر ومتطور.
وخلال الأشهر المقبلة، ومع اقتراب شركة “تيمبول” من إتمام صفقة الاستثمار البالغة مليون دولار واستمرارها في التوسع، تتطلع الشركة إلى لعب دور رئيسي في دعم النمو الاقتصادي في المغرب وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في البلاد.