محمد أمين الربي
قرر مركز “موكادور” للدراسات والأبحاث إصدار نسخته الأولى من مجلة ” موكادور للدراسات حول يهود المغرب” التي تسعى إلى التعريف بتاريخ وتراث يهود المغرب، انطلاقا من مقاربة تخصصية مختلفة، تحت إشراف ثلة من الأساتذة من اختصاصات متعددة من داخل المغرب وخارجه.
وفي هذا الصدد، أعلن مركز “موكادور” للدراسات والأبحاث في المغرب، عن إطلاق مجلة جديدة خاصة بالدراسات حول يهود المغرب، تحمل اسم” “موكادور للدراسات حول يهود المغرب”، سيصدر عددها الأول في الشهور القليلة المقبلة، تهتم المجلة “بالمكون الثقافي المغربي اليهودي، في التاريخ والتراث، الرموز الثقافية والدينية اليهودية بالمغرب، تاريخ البيع والمعمار الديني والملّاحات، التراث المادي واللامادي، تاريخ الهجرات اليهودية بالمغرب، التشريعات والقوانين اليهودية في تاريخ المغرب، والقضاء اليهودي”.
و حسب الدكتور محمد أوبيهي، رئيس المركز، فإن المجلة ستكون محور اهتمام بـ”المعرفة الأكاديمية”، وتجاور “مجلة ليكسوس في صيغتها الإلكترونية والورقية المهتمة بالدراسات التاريخية والعلوم الإنسانية”، الصادرة عن المركز نفسه.
وقال المركز إن : “المجلة الجديدة تسعى إلى التعريف بتاريخ وتراث يهود المغرب انطلاقا من مقاربة تخصصية مختلفة، تحت إشراف ثلة من الأساتذة من اختصاصات متعددة من داخل المغرب وخارجه”، في التاريخ، وعلم الاجتماع، وتاريخ الأديان المقارن، والقانون، والدراسات الثقافية.
وأضاف، أن : “المجلة خطها التحريري بعيدا عن أي إسقاطات أو خلفيات سياسية وأيديولوجية، مع الالتزام بالحياد والاستقلالية في تناول علمي رصين”، وتطمح إلى أن تكون “رافدا ومرجعا علميا للطلاب والباحثين الشباب بالجامعات المغربية”، كما تأمل عبر توفرها رقميا الإسهام في “نشر المعرفة التاريخية على نطاق واسع”.
وقالت هيئة التحرير، إن هذه المبادرة قد أتت “في سياق دسترة المكون العبري في دستور المملكة لعام 2011، باعتبار هذا المكون رافدا من روافد الحضارة المغربية”.
وتهدف المجلة “الانفتاح على الباحثين والمهتمين بتاريخ وتراث يهود المغرب، والمختصين في حقول العلوم الإنسانية والاجتماعية المهتمة بالموضوع”، و”مراكمة البحوث والدراسات المهتمة بيهود المغرب، ونشرها على البوابات وقواعد البيانات العلمية الخاصة بالنشر الإلكتروني”.