الألباب المغربية/بلال الفاضلي
قضية تعنيف التلميذة سلمى، أضحت قضية رأي عام، سال مداد كثير في تناول حيثياتها، كما عجت مواقع التواصل الاجتماعي بمجرياتها.
وفي هذا الصدد، قررت النيابة العامة عشية يوم الخميس الماضي إيداع الشابة التي اعتدت على التلميذ “سلمى” السجن المحلي الوداية، ومتابعتها في حالة اعتقال، وذلك لتورطها في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، قد أصدر تعليماته للشرطة القضائية بفتح تحقيق في المحتوى الذي يتضمن إهانات للضحية وتشفيا واضحا واستفزازا لمشاعرها من طرف المعتدية وترتيب الآثار القانونية، واتخاذ الإجراءات الضرورية في هذا الإطار.
وجدير بالذكر أن الحكم السابق الصادر في حق المتهمة، كان قد راعى كونها حينئذ “حدثا” وأدانها بشهرين حبسا نافذا، و50 ألف درهم كتعويض ابتدائيا وتم تأييد الحكم استئنافيا.
ويشار أن قضية “سلمى” صارت كما سبقت الإشارة، قضية رأي عام، بعدما خرجت في تصريحات صادمة لعدة منابر إعلامية، كشفت خلالها تواصل معاناتها جراء الاعتداء وتواصل تلقيها للتهديدات الاستفزاز عبر منشورات ومحتويات تبثها المعتدية على مواقع التواصل الاجتماعي منتقدة في الوقت ذاته إدانتها بشهرين حبسا فقط.