الألباب المغربية/ب. الفاضلي
حسب مصادر موثوقة من المدينة الحمراء، أن فعاليات محلية دعت إلى إيجاد حل جذري لقضية المباني المهجورة في جليز والحي الشتوي بالمدينة.
وأضافت أن هذه المباني أضحت أوكارا للمتشردين والمنحرفين كما أنها تتخذ كملاجئ لتجار المخدرات ومروجي المشروبات الكحولية غير المرخصة.
وتضيف أن المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة، مداهمة إحدى هذه الخرب ما قاد إلى توقيف أشخاص متورطين في حيازة وترويج المخدرات والخمور.
وعلاوة على التهديد المستمر الذي تشكله هذه المباني المهجورة للساكنة المجاورة، فإنها قد تكون منطلق اعتداءات على الزوار، ما قد يسبب خدوشا كبيرة للصورة السياحية للمدينة.
لم يقتصر الأمر على هذه الظاهرة، المشينة فقد أضحت بعض الساحات والأزقة والشوارع مرتعا خصبا لمتعاطي المخدرات يقضون مضجع ساكنتها، يتعاطون المخدرات والخمور حتى الصباح، غير آبهين بأي أحد.
فلا أحد استطاع نهي منكر طفا إلى الأفق وفاحت رائحته، فعلى الجهات الأمنية التكثيف من دورياتها خصوصا وأن هذه البؤر أصبحت معروفة لدى الدوائر الأمنية بمراكش.