الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
انطلقت، أمس الجمعة 07 يونيو الجاري بمراكش، أشغال المؤتمر المغربي الأول لأمراض الرئة التداخلية، بمشاركة ثلة من المتخصصين والخبراء والباحثين والطلبة.
وتعد هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية المغربية لأمراض الرئة التداخلية (AMPI) على مدى ثلاثة أيام، منصة متميزة للخبرة والابتكار في مجال أمراض الرئة والجهاز التنفسي.
وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة العلمية، التي تشكل خطوة مهمة في تاريخ طب الرئة التداخلي بالمغرب، تهدف إلى تعبيد الطريق لإحراز تقدم ديناميكي في الطب الرئوي على المستويين الوطني والدولي.
وبهذه المناسبة، أبرزت مسؤولة الجمعية، هند جناح، في تصريح لها بالمناسبة، أن هذا الحدث يشكل لحظة مهمة في تاريخ هذا التخصص الطبي بالمغرب، معربة عن اقتناعها بأن هذا الاجتماع سيمهد الطريق أمام تقدم ديناميكي في مجال الطب الرئوي بالمغرب وإفريقيا والمشرق العربي ومختلف أنحاء العالم.
وأوضحت، في هذا السياق، أن طب الرئة التداخلي عرف تطورا سريعا، إذ جلب تقنيات وعلاجات مبتكرة مكّنت من إحداث تحول في طرق تشخيص وعلاج أمراض الجهاز التنفسي.
وأضافت جناح، أن هذا المؤتمر يطمح إلى أن يكون منتدى استثنائيا يجمع خبراء وباحثين وممارسين من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل معارفهم والتعاون بشأن أحدث الممارسات في هذا التخصص.
كما أبرزت الدور الكبير لمثل هذه التظاهرات في تطوير الممارسات الطبية والتحسين المستمر لرعاية المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، مؤكدة أن الأمر يتجاوز “كونه مجرد اجتماع مهني، بل هو ملتقى للتعلم والاستلهام والابتكار، من أجل المساهمة في تشكيل مستقبل طب أمراض الرئة“.
ويتضمن برنامج هذا المؤتمر، تنظيم اجتماعات علمية، وندوات، وورشات عملية، حول الجوانب المختلفة لأمراض الجهاز التنفسي.
ويؤكد المنظمون، أن طب الرئة التداخلي يضطلع بدور حاسم في علاج أمراض الرئة المختلفة، بما في ذلك سرطانات الرئة، وتضيق القصبات الهوائية، وأمراض الرئة المعدية، وأمراض الانسداد الرئوي المزمن.