الألباب المغربية/ مراسل فم العنصر
وجه والي بني ملال خنيفرة رسالة إلى مجلس جماعة فم العنصر، مفادها إضافة نقطة التداول والموافقة على تقليص جزء من التحديد الإداري E310 التابعة للجماعة السلالية آيت سعيد أوعلي وكذلك سومة الاقتناء المحدد من طرف اللجنة الإدارية في جدول أعمال الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي، في إطار تدخلاته التي يسعى من خلالها تصحيح مجموعة من الأعطاب التي تخدم ساكنة جماعة فم العنصر في جميع المجالات.
بهذا التدخل، يكون والي الجهة ينتصر لساكنة أدوز لتسوية وضعيتهم من أجل إدماجهم في سيرورة التنمية الإجتماعية والإقتصادية والمجالية.
مجلس جماعة فم العنصر مطالب بإعادة تدارس هذه النقطة لما لها من أهمية في خدمة المواطن والصالح العام، والتي ستُدْخِلُ موارد مالية مهمة لخزينة الجماعة إذ يمكن من خلال استثمارها أن تعود بالنفع على الساكنة خاصة الشباب بمجالات متعددة رياضية وثقافية وبنيوية… إلا أنه أثناء مناقشة أعضاء المجلس لهذه النقطة وقع تضارب وتناقض في المواقف، مع الأسف كون مجموعة من الأعضاء لم يستسيغوا فهم توجيهات الوالي والسلطة المحلية في شخص القائد الذي حاول إقناع هؤلاء بشروحات وتوضيحات مفصلة وكذلك أجوبته على كل الأسئلة المطروحة المنصبة في المجرى الصحيح، لكن دون جدوى ما جعل أغلبية المجلس تصوت على تأجيل هذه النقطة في مفارقة غريبة غير مبررة على هامش تنوير الرأي العام والمحلي إيجابيا وبعيدة كل البعد عن ما يصبو إليه الوالي من تنمية شاملة لهذه الجماعة التي تعتبر أقرب نقطة كيلومترية لولاية جهة بني ملال خنيفرة.
يبقى السؤال المطروح هنا ناهيك عن عدة أسئلة استغرابية بين أوساط الساكنة ، ما هي دوافع هذا التأجيل ؟ وهل يخدم مصلحة المواطن على هذه القطعة الأرضية التي ضاق فيها ذرعا من أجل تسوية وضعيته التي طال بها الزمن ؟
هذه القطعة التي عرفت ولا تزال تعرف عدة عراقيل ومشاكل وتجاوزات تم على إثرها فتح عدد من الملفات بِرُدْهات المحاكم التي أدت إلى المتابعة والإعتقال..