الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
أعربت دول مجموعة العشرين عن دعمها “لوقف إطلاق النار” في غزة ولبنان، وذلك في البيان الختامي لقمة ريو دي جانيرو الصادر الاثنين.
وقالت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، تحت الرئاسة الدورية للبرازيل، “بينما نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان، فإننا نؤكد على الحاجة الملحة لتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين، ونطالب برفع جميع العوائق التي تحول دون تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع“.
وجددت هذه الدول تأكيدها على حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على “التزامها الثابت برؤية حل الدولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام، ضمن حدود آمنة ومعترف بها، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة“.
وبخصوص النزاع في أوكرانيا، أشار البيان إلى المعاناة الإنسانية والآثار السلبية الإضافية لهذا الصراع على الأمن الغذائي والطاقة العالمية، وسلاسل الإمداد والاستقرار الماكرو – مالي والتضخم والنمو.
وأضاف البيان الختامي “نرحب بجميع المبادرات ذات الصلة والبناءة التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم، مع احترام جميع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة لتعزيز العلاقات السلمية والودية وحسن الجوار بين الأمم“.
وسلط أعضاء هذا التكتل الضوء على المعاناة الإنسانية والتداعيات السلبية للحرب.
كما أكدوا على ضرورة احترام جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وأدانوا، في السياق ذاته، جميع أعمال العدوان على المدنيين والبنيات التحتية.
وأشار البيان الختامي إلى أن “الحل السلمي للنزاعات، إضافة إلى الجهود المبذولة للتعامل مع الأزمات والدبلوماسية والحوار أمر ضروري. ولن نحقق الاستدامة والازدهار إلا من خلال السلام“.
والتزم أعضاء مجموعة العشرين بالعمل نحو تحقيق هدف عالم خال من الأسلحة النووية ومكان أكثر أمانا للجميع، مع التأكيد على الوفاء بتعهداتهم في هذا الصدد.