الألباب المغربية/ حسن رسني
حسب تصريح محمد حصاد حين كان وزير الداخلية أمام البرلمانيين أن منطقة الدروة هي الأولى المبرمجة من الإستفادة من خدمات الأمن الوطني ثم بعدها الرحمة والهراويين.. ومرت سنوات على هذا التصريح ولا زالت هذه المنطقة تنتظر.. هنا نتساءل من المسؤول عن هذا التأخير؟ .. والدروة الآن يفوق عدد سكانها 100 ألف نسمة… وكل يوم نسمع وعود من المسؤولين لكن لا شيء يذكر ولا حياة لمن تنادي ورغم أن هناك بناية خصصت لهذه الخدمة لكن لا زالت متعثرة منذ عدة شهور… اليوم الساكنة سئمت من طول الإنتظار وأصبحت لا تهتم بهذا الموضوع.. الدروة من التهميش والإقصاء الممنهج لا بنيات تحتية لا طرق لا علامات التشوير لا مساحات خضراء لا مستشفى لا وقاية مدنية لا أسواق نموذجية.. والسيد العامل جمال خلوق قام بعدة جولات ووقف على هذه الخروقات وصرح بها حين قال الدروة فيها غير “الحيوط البناء”.. نتمنى تدخل العامل مرة أخرى لتسريع هذه الإصلاحات…
متى يلتفت عامل إقليم برشيد لمدينة الشبح الدروة ؟
اترك تعليقا