الألباب المغربية/ ب. الفاضلي
في تصريح له نشر على شريط فيديو متداول على نطاق واسع، قال الصحفي الجزائري عبدو السمار اللاجئ في فرنسا، أن السلطات الجزائرية تحاصر منذ ظهر يوم الخميس 18 شتنبر الجاري، مدينة الجزائر العاصمة ونواحيها، من خلال إقامة سدود ونقاط تفتيش في كل المداخل والمخارج بواسطة الدرك الوطني والأمن وعناصر المخابرات، وذلك على خلفية اختفاء المدير السابق للمخابرات الداخلية الجزائرية الجنرال عبد القادر حداد الملقب ب “الجن”، الذي كان تحت الإقامة المحروسة أو القضائية بمنزل بالجزائر العاصمة.
وكانت السلطات الجزائرية أقالت حداد يوم 24 ماي 2025 ووضعته تحت الإقامة القضائية نهاية شهر يوليوز 2025، وأضاف الصحفي الجزائري، بأن مقربين من الجنيرال الهارب أكدوا بأنه تمكن من مغادرة الجزائر بحرا ووصل فعلا إلى إسبانيا.
ومن جهته أكد الصحفي أن مدير المخابرات السابق هرب من سواحل وهران عبر قارب مطاطي سريع “فونطوب” بمعية عقيد وستة ضباط تابعين للمركز الرئيسي للتحريات العسكرية.
السؤال أو الأسئلة التي يطرحها المتتبعون، ماذا يجري بالجزائر هذه الأيام، غاب تبون عن الجزائر لمدة حراك في الساحة السياسية الجزائرية في صمت، هل هي بداية نهاية نظام الكابرانات.