باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: ماذا لو.. – الجزء الثالث –
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > ماذا لو.. – الجزء الثالث –
رأي

ماذا لو.. – الجزء الثالث –

آخر تحديث: 2025/05/13 at 6:23 مساءً
منذ 6 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ميمونة الحاج داهي

نزار بركة وحزب الاستقلال… هل يعود التاريخ بثوب معاصر؟

يقول هانز مورغنثاو  “السياسة الجيدة تُبنى على الذاكرة، ولكنها لا تتوقف عندها”.

بهذه المقولة، أبدأ التفكير في احتمال قد يبدو مألوفا لكنه محاط بأسئلة جديدة: ماذا لو قاد نزار بركة الحكومة المغربية المقبلة ؟ ماذا لو عاد حزب الاستقلال إلى سدة التدبير، لكن بوعي مختلف عن زمن “الميزان القديم”؟ لعل ما يدفعني لهذا الاحتمال ليس فقط التاريخ، بل الطريقة التي بدأ بها الحزب يستعيد لغته وسط الضجيج. فهل نملك رفاهية تجاهل نزار بركة حين تتقاطع الكفاءة مع الامتداد العائلي والشرعية التاريخية ؟

  • المفصل الأول: حين يصبح الهدوء استراتيجية

لا أحد يختلف في أن نزار بركة ليس من طينة السياسيين الصاخبين. نبرة صوته تكاد تهمس، وحضوره لا يستعرض نفسه، لكنه في المقابل يشتغل بصمت. رجل تدرّب في دهاليز الدولة، واحتك بملفات الاقتصاد والمالية، ويملك اليوم من التراكم ما يمنحه ثقة صانعي القرار، حتى من دون أن يطلبها. هذا النمط في القيادة قد لا يثير الحماس، لكنه قد يمنح البلاد شيئًا من الطمأنينة في مرحلة متقلبة.

  • المفصل الثاني: عودة الميزان… بخفة سياسية

حزب الاستقلال يحمل في جعبته إرثًا من الوطنية والشرعية، لكنه لم يكن دومًا موفقًا في تحويل هذا الرأسمال الرمزي إلى طاقة سياسية. نزار بركة يحاول أن يُعيد للحزب توازنه، عبر خطاب اجتماعي متماسك، وابتعاد محسوب عن منطق المواجهة. تحت قيادته، صار “الميزان” يزن كلماته بدقة، ويستثمر في فكرة الدولة الاجتماعية كأفق. هذا التحول قد يجعله جذابًا لتحالفات تبحث عن الوضوح بدون ضجيج.

  • المفصل الثالث: الاقتصاد كمدخل للسياسة

حين يتكلم بركة عن الأرقام، يبدو كأنه يعود إلى بيته. اشتغل طويلًا في مؤسسات إنتاج القرار، من وزارة الاقتصاد إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ويعرف جيدًا مفاتيح الإصلاح دون أن يتورط في المبالغات الشعبوية. هذا الملمح قد يكون حاسمًا في تشكيل الحكومة المقبلة، خصوصًا إذا ما استمرت الأزمات الاجتماعية والمالية في التصاعد. المغرب لا يحتاج فقط إلى من يرفع الشعارات، بل إلى من يربط بين المؤشرات وخبز الناس.

  • المفصل الرابع: شرعية النسب أم شرعية الفكرة ؟

لا يمكن الحديث عن نزار بركة دون استحضار خلفيته العائلية، فهو حفيد علال الفاسي، وهذه النسبة وحدها قد تكفي ليُمنح فرصة الزعامة. لكننا في زمن لا يكتفي بالألقاب، ولا يتسامح مع الرموز إذا لم تنتج أثرًا. نزار يبدو مدركًا لهذا، ولهذا يُخضع كل تحرك لمبدأ المردودية الهادئة. هو ابن المدرسة الوطنية، نعم، لكنه يصر على أن يكون حاضرًا بأسلوبه لا فقط باسمه.

  • المفصل الخامس: عودة بلا انتقام

حين يُطرح اسم نزار بركة، يعود شبح انسحاب حزب الاستقلال من حكومة بنكيران، وتفاصيل صراعات قديمة مع رفاق الأمس. لكن بركة ليس من هواة تصفية الحسابات، ويبدو أنه اختار أن يترك تلك المعارك للماضي. فهل يمكن لحزب الاستقلال أن يعود إلى المشهد الحكومي، دون أن يُنظر إليه كخصم سابق؟ وهل يمكن لبركة أن يقنع الشارع بأنه لا يسعى للثأر، بل للمساهمة في لحظة تحتاج إلى عقل متزن؟

  • المفصل السادس: المسافة من السلطة… الاقتراب من الفرصة

الاستقلال لم يكن في الواجهة خلال التجارب الحكومية الأخيرة، وهذا قد يكون لصالحه. لم يُستنزف في التبرير، ولم يتلوث بقرارات غير شعبية. هذه “المسافة” قد تمنحه اليوم فرصة لعرض نفسه كطرف مستعد لاختبار جديد، بشروط مختلفة. فإذا كُلف بركة بقيادة حكومة جديدة، فلن يُحاسب على ماضٍ قريب، بل سيُنتظر منه أن يفتح أفقا جديدا، بأقل قدر من الشك.

الرتاج: ما يقوله التاريخ… وما لا يقوله

نزار بركة لا يركض نحو الأضواء، لكنه لا يتفاداها، وحزب الاستقلال لا يعيش لحظة صعود جنونية، لكنه لا يعاني أيضًا من فقدان الوزن السياسي. ربما هذا التوازن هو ما يحتاجه المغرب اليوم: قيادة لا تتكلم كثيرا، لكنها تنصت. حزب لا يخترع نفسه من الصفر، بل يُعيد توجيه إرثه. وفي النهاية، لا يتعلق الأمر بحنين إلى الماضي، بل بكيفية استخدامه لإنتاج مستقبل لا يُشبه أحدا..

قد لا تكون كل الفرضيات يقينا، لكن التفكير فيها بعمق هو ما يمنح السياسة بعدها الإنساني. ولهذا اخترت أن أفكر بصوت عال، لأن الهمس لا يليق بالأسئلة الجريئة.”

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي مايو 13, 2025 مايو 13, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون بخصوص جبايات الجماعات الترابية
المقالة القادمة إقليم الحسيمة يستعد لاستقبال الموسم الصيفي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

بنسعيد: المغرب بقيادة جلالة الملك يولي أهمية كبرى لفئة الشباب

منذ سنتين
المغربي رمزي بوخيام يفوز بفضية الألعاب العالمية للسورف
رينو باسو: المغرب يتوفر على كل المؤهلات ليصبح رائدا في مجال الهيدروجين الأخضر
المرأة في وضعية إعاقة في ندوة دولية تحت إشراف الدكتورة ليلى الشرقاوي
هشام البلاوي يبرز بالمنتدى الإفريقي لتمكين المرأة جهود رئاسة النيابة العامة في حماية النساء وتعزيز مكانتهن
المكتب الشريف للفوسفاط يستعرض الرؤية المغربية لإفريقيا المدعوة لأن تكون حلا عالميا للأمن الغذائي
تمصلوحت.. مصرع طفل غرقا بقناة زرابة
عموتة يجري تعديلات طفيفة على تشكيلة الأردن
وزارة السياحة تنفي بشكل قطعي المعلومات التضليلية بشأن برنامج فرصة
المنتخب المغربي يفوز على مصر ويحرز الميدالية النحاسية في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الشاطئية (مصر 2024)
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟