باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: ماذا لو ؟ – الجزء الثاني-
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > ماذا لو ؟ – الجزء الثاني-
رأي

ماذا لو ؟ – الجزء الثاني-

آخر تحديث: 2025/05/11 at 8:46 مساءً
منذ 6 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ميمونة الحاج داهي

قال ريمون آرون، المفكر السياسي الفرنسي “السياسة ليست فن الممكن، بل فن استباق الممكن”. وفي حضرة الممكن النسائي.. حكومة بكعب عالي..

أطرح السؤال على نفسي كما لو كنت أختبر فرضية سياسية في مختبر هادئ: ماذا لو قادت فاطمة الزهراء المنصوري الحكومة المغربية القادمة ؟

هل سنشهد تحوّلًا ناعمًا بتاء التأنيث، أم صلابة تكنوقراطية مغلفة بلباقة سياسية ؟

  • المفصل الأول: حين تصبح الفرضية قابلة للتخيل

ليس السؤال من قبيل الترف الفكري، بل فرضية تحظى اليوم بمقومات موضوعية. نحن في زمن تراجعت فيه الثقة السياسية، وتكثفت فيه المطالب بنخب جديدة، لا تُستهلك في الخطاب، بل تُقاس بكفاءتها الميدانية والمنصوري، بتجربتها في رئاسة المجلس الجماعي لمراكش، ثم في وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير، صعدت بهدوء، دون جلبة إعلامية، كما يفعل من يراهن على المنجز لا على اللغة.

  • المفصل الثاني: الرأس الحكومي بين الشرعية والنجاعة

أعلم أن المنصب لا يُنال فقط بالكفاءة، بل بشرعية مزدوجة: صناديق الاقتراع، وثقة المؤسسة الملكية.. فهل المنصوري قادرة على تمثيل هذه المعادلة ؟

إنها تنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ثاني قوة برلمانية، وتُصنّف ضمن جناحه “المعتدل”. هذا يعزز إمكاناتها التفاوضية، ويضعها في منطقة رمادية بين الولاء والفعالية. لكن… هل الحزب مستعد لتقديم امرأة على رأس الحكومة ؟ وهل الشارع المغربي تجاوز سقف التمثيلية الرمزية للمرأة نحو قبول القيادة الفعلية؟

  • المفصل الثالث: من المحلي إلى الوطني… هل تتغير معادلة الإنجاز؟

في مراكش، راكمت المنصوري خبرة في تدبير ملفات معقدة: العقار، الاستثمار، السكن، والنقل الحضري… ولكن هل الانتقال من بلدية كبرى إلى رئاسة حكومة دولة بنفس الوزن؟

أعتقد أن التحديات على المستوى الوطني: ملف الحماية الاجتماعية، ترميم الثقة، إصلاح التعليم، والرهان التنموي في زمن شح الموارد. المنصوري تكنوقراطية بملامح سياسية، ولكن هل تملك تصوّرًا واضحًا للإصلاح الهيكلي؟ أم ستكون وجهًا هادئًا لقرارات ثقيلة تُدار في مكان آخر؟

  • المفصل الرابع: الأنوثة السياسية… بين الرمز والقدرة

دعوني أكون صريحة مع فكرتي: أن تقود امرأة حكومة مغربية هو حدث تاريخي. لكنه لا ينبغي أن يكون مجرّد “صورة وطنية” تُرفق بالخطابات الدولية.

ما أريده – وما ينتظره البلد – هو قيادة أنثوية لا تستعير لغة الذكور، ولا تنكفئ في سلوك الحذر. قيادة تمزج بين الحزم والذكاء، وتكسر الصمت التكنوقراطي بخطاب وطني له مضمون. هل المنصوري قادرة على ذلك؟ أظن أن فيها ملامحه، لكن لم تختبره بعد بما يكفي.

  • المفصل الخامس: الرؤية الاستباقية… سيناريوهات الحكم الممكنة

إذا تولّت المنصوري رئاسة الحكومة، فإن السيناريو الأقرب هو تشكيل حكومة تكنو- سياسية، تحافظ على التوازن بين الانضباط التقني والتفاوض الحزبي. وقد تكون وظيفتها في العمق، إصلاح ما تعثّر في تجربة أخنوش، دون المجازفة بإعادة تدوير الوجوه نفسها.

لكن هناك سيناريو آخر: أن تكون المرحلة تمهيدًا لعودة “النسق المحافظ”، حيث تُستدعى الوجوه الناعمة لإخراج المشهد بأقل كلفة سياسية. وهنا يصبح السؤال: هل المنصوري جزء من مشروع تجديدي؟ أم ورقة مطواعة في لعبة توازنات فوقية؟

في الختام: السياسة ليست ما نراه، بل ما نفككه

هكذا أعود إلى سؤالي الأول، لا لأجيب عنه، بل لأتركه مفتوحًا، مشبعًا بإمكانيات القراءة: ماذا لو قادت فاطمة الزهراء المنصوري الحكومة ؟

ربما ستكون رئيسة حكومة بكاريزما هادئة، أو ربما ستكتشف أن النظام السياسي المغربي، مهما بدا مرنًا، يظل مجالًا تقليديًا، يصعب أن تقلبه امرأة وحدها… إلا إذا أتت وهي لا تبحث عن صورة، بل عن قرار..

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي مايو 11, 2025 مايو 11, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق المتحدة للخدمات الإعلامية توجه الشكر لصناع دراما رمضان ..
المقالة القادمة توقعات حالة الطقس غدا الثلاثاء 13 ماي الجاري
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

غوتيريش ينتقد انتهاكات وعرقلة “البوليساريو” لعمل المينورسو

منذ سنتين
الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة الاثنين المقبل
أجواء شهر رمضان في العاصمة العلمية
البرلمانية نادية بوزندفة تطالب بإحداث جامعة مستقلة بإقليم آسفي
نيويورك.. وفد اقتصادي مغربي هام يعقد لقاءات في بورصة “وول ستريت”
أكادير.. جهة سوس ماسة تستقبل وفدا أردنيا
لجنة الـ24.. سورينام تعبر عن دعمها لسيادة المغرب الوطنية ووحدته الترابية ولمخطط الحكم الذاتي
ورزازات: اختلالات شابت أشغال تبليط أزقة أحياء المدينة.. ورئيس الجماعة خارج التغطية
الناخب الوطني يعقد ندوة صحافية للإعلان عن قائمة الأسود لمبارتي النيجر وزامبيا
من المسؤول عن إقصاء مواقع جهة العيون من تغطية موسم طانطان ؟
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟