عثمان الأشعري
عرف أحد الفنادق بالعاصمة الاقتصادية، تنظيم معرض تشكيلي للفنانة فاطمة قبابو تحت شعار “لقاء.. فعلا إنه لقاءا” بين الألوان والفرشاة ولقاء بين الزائر والأعمال المعروضة. فاطمة قبابو عانقت الفن وهي طفلة في سن التميز حيث شاركت في العديد من المسابقات المدرسية التي فازت بمعظمها.
استوطن الفن كيانها، ففي مرحلة الثانوي دخلت المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء بعد تخرجها شقت طريقها المهني كمصممة علامات تجارية بإحدى المؤسسات غير أن هاجسها الفني ألح عليها الالتحاق بشركة للأثواب حيث كانت المرتع الخصب لإظهار مهارتها الإبداعية الفنية. وفي مرحلة الأمومة أنذرت نفسها للأبناء والفن بشكل تفرغي. تعتبر لواحات الفنانة فاطمة قبابو من تعابيرعن الذات في ظروفها ومحاكتها للواقع المعاش المترجم لونا تاركة مساحة كبرى للمتلقي كي يقوم باكتشاف مكامنها فاللوحة بالنسبة لها تتم قراءتها من زاوية المتلقي.