الألباب المغربية
المدرسة هي وعاء المعرفة والعلم بكل الصفوف. والمعلم هو ذاك الرجل الوقور المهاب الجانب لعلمه وثقافته ودماثة خلقه، هذا كان قديما، حيث الفقيه أو المعلم هو شيخ القبيلة ومفتي ومرببها اذا مابدا بين الأهلين اعوجاج، لكن اليوم انقلبت الآية لأسباب متعددة ومعقدة.
وهذا يظهر على جدران ثانوية اعدادية بفاس بمقاطعة النرجس (اقرأ ترتقي). بعد أن كانت المدرسة قديما تقوم بمهمة التعليم والتقويم الخلقي والمعرفي، أصبحت اليوم لا تهتم بأي شيء. هذه المؤسسة لا شك أن بها أستاذا أو أكثر من ذوي الاختصاص ولا أحد منهم شد انتباهه هذا الخطأ اللغوي الفادح. الجملة شرطية فجوات فعل الشرط اذا كان فعلا في زمن المضارع يكون مجرما فيقال: ((اقرأ ترتق)) ومادام فعلا معتل الأخر يجزم بحذف آخره، فيقال:ترتق بدون ياء. وكل مثل: ((اجتهد تنجح)) فتنجح فعل مضارع مجزوم.
الغريب في الأمر الجدارية بقرب من الباب الرئيسي للمؤسسة التربوية التعليمية، ولم ينتبه أحد لهذا الخطأ لا من الأساتذة ولا من الزائرين الرسميين كمفتش المادة أو لجنة إقليمية أو جهوية.
لفقيه اللي نترجاو بركتو دخل للجامع ببلغتو
اترك تعليقا