الألباب المغربية
أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة كلميم وادنون، علي أفاديس، أن مختلف المنتجات الغذائية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان الأبرك، ستكون متواجدة بوفرة بالأسواق بإقليم كلميم.
وأوضح أفاديس، في تصريح للصحافة، عقب اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار، الجمعة بمقر وزارة الداخلية، استعدادا لشهر رمضان المبارك، الذي شارك فيه عبر تقنية التناظر المرئي، والي جهة كلميم وادنون عامل إقليم كلميم، محمد الناجم أبهاي، أن وضعية تموين السوق المحلية على مستوى إقليم كلميم تتسم بوفرة المواد الغذائية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان الأبرك وأن هذه المواد جد كافية وليس هناك أي نقص، وأن الأثمنة هي في حدود المعدل الوطني.
وبخصوص التدابير المتخذة لضمان السلامة الصحية للمواطنين، أكد أفاديس، أنه سيتم عقد اجتماعات تنسيقية مع جميع المصالح المعنية، مشيرا إلى أنه سيتم وضع برامج للمراقبة سواء المتعلقة بالأثمان أو الجودة أو السلوكات المخالفة للقوانين المعمول بها لاسيما قانون المنافسة وحرية الأسعار (104/02)من أجل محاربة الادخار السري والمضاربات التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأثمان.
من جهتها، أكدت سارة بنحمص، رئيسة المصلحة البيطرية الإقليمية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن من مهام هذه المصلحة تتبع جودة المنتجات الغذائية والقيام بجولات ميدانية للمراقبة وأخذ عينات من هذه المواد لإجراء تحاليل مخبرية قصد التأكد من الجودة ومن مكونات هذه العينات.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، أن هذا الاجتماع الموسع يأتي للوقوف على وضعية تموين الأسواق والأسعار تحضيرا لحلول شهر رمضان المبارك ولتقييم حصيلة أنشطة المراقبة ومن أجل تعزيز عمليات ضبط الأسواق والتصدي الصارم لكافة أشكال المضاربة والتلاعب بالأسعار ومختلف الممارسات غير المشروعة التي من شأنها الإخلال بالسير العادي للأسواق والإضرار بصحة وسلامة المواطنين وبحقوق المستهلكين وبقدرتهم الشرائية.
وأضاف البلاغ، أنه بخصوص وضعية تموين الأسواق الوطنية ومن خلال المعطيات المقدمة من طرف مسؤولي القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية وخلاصات الأبحاث الميدانية المنجزة بمختلف العمالات والأقاليم، فقد تبين أن تموين الأسواق بمختلف المواد الاستهلاكية يبقى عاديا وأن المخزونات المتوفرة والإنتاج المرتقب والعرض المنتظر توفيره خلال الأسابيع المقبلة سيمكن من تلبية حاجيات الاستهلاك بالنسبة لمختلف المواد الأساسية خلال شهر رمضان المبارك والأشهر القادمة.