باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: كــلام في السياسـة
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > كــلام في السياسـة
رأي

كــلام في السياسـة

آخر تحديث: 2025/02/03 at 8:24 مساءً
منذ 9 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عزيز لعويسي

بين واقعة “العامل” الذي أجاد قبل أيام، مهارات التعالي والتوبيخ والإهانة، في مواجهة “مدير إقليمي للتربية الوطنية” لم يكن له حول ولا قوة، وحادثة رئيس مجلس النواب الذي لم يتردد في إشهار فيتو “الإحالة على لجنة الأخلاقيات” لكبح جماح نائبة برلمانية، لها قدرة على المشاكسة والإزعـاج، قد تختلف الأمكنة والأطراف والسياقات والأهداف والمقاصد، لكن هناك خيط رفيع ناظم بين الواقعتين، يعكــس ما بتنا نعيشه من أزمة في الحوار والخطاب، ومشكلة في التدبير والقيادة، إلى الحد الذي لم نعد فيه، نتحمل ليس فقط، بعضنا البعض، بل ونسخر ما نمتلك من قدرات ووسائل، لترويض كل صوت مشاكس أو مزعج أو معارض، ما يتيح فرص السيطرة المنفردة على آلة التحكم عن بعد، ويساعد على ضبط الإيقاعات، بالشكل الذي يخدم المصالح ما ظهر منها وما بطن؛

عندما تغيب المسؤولية ويغيب معها المسؤول الحكيم والمتبصر، يحضر التحكم والتغول، وتتقوى غريــزة إسقاط الخصوم بكل السبل المتاحة، حتى لو كان الأمر يتطلب الزيغ عن سكة الاحترام واللباقة والخروج عن أخلاقيات الروح الرياضية، وفي هذا الإطار، مخطئ من يريد السيطرة على المشهد كاملا بمفــرده، وواهم من يظن أولازال يظن، أن لغة التحكم والتعالي والاستقــواء، تكفي لإخراس الأصوات، وكبـــح جماح الألسنة السليطة، لأن المغرب ملك للجميع وليس ملكا لأحد، وقــوة هذا البلد العزيز، لا يمكن البتة فهمها، إلا داخل نطــاق التعدد والاختلاف، ودائرة الإجماع الوطني حول الثوابت الجامعة للأمة؛

مغرب اليوم، الذي حــقق في ظل عهد جلالة الملك محمد الســادس، قفزات ونقلات نوعية غير مسبوقة، في مجــالات الاقتصاد والتنمية والبنيات التحتية والأشغال الكبــرى، يحتاج اليوم، إلى رجــالات دولة حقيقيين، وإلى قيادات سياسية مسؤولة ومتبصرة، تخدم الوطن بتضحية ونزاهـة ونكران ذات، وتنخـرط بوعي وإدراك في رسم صورة جميلة ومشرقة، لمغرب يتحرك وينهـــض في صمت؛

حينما نتمادى في ممارسة الشطط في استعمال السلطة، أو ندوس بأقدامنا على المفهوم الجديد للسلطة الذي أطلقه عاهل البلاد منذ جلوسه على العــرش، أو نتدرج في درجات التعالي والاستقواء، إلى الدرجــة التي لا نسمح فيها، لأي صوت معارض أو مشاكـس أو مزعـج، بالبـوح والتعبير والمعارضة والاحتجاج، أو نحول مجلس الأمة، إلى حلبة لإسقاط الخصوم وترويض المزعجين، بدل التباري بشرف، لخدمة الصالح العام والمصلحة الفضلى للمواطنات والمواطنين، أو نحاول فرض تشريعات ضد الإرادة الشعبية، فنحن للأسف، نكرس صورة مؤلمة، لا تليـق بمغرب لم يعد كمغرب الأمس؛

القوة المغربية الآخذة في التشكل في سياق جيوسياسي إقليمي ودولي موسوم بالقلق والتوتر وعدم الاستقرار، والتحديات المرتبطة بالوحدة الترابية، وما تراهن عليه المملكة الشريفة، من رهانات اقتصادية وتنموية واستراتيجية وإشعاعية، كلها اعتبــارات من ضمن أخرى، تفرض التجرد من عادات المصلحة العمياء وطباع الأنانية المفرطة، والارتقـــاء بمستوى السلوك السياسي الذي وصل إلى درجات مقلقة من البؤس والانحطاط، والانخراط المسؤول في خدمة الوطن وقضاياه الاستراتيجية، بعيدا عن حمى الهواجس الانتخابية ووجع المصالح السياسوية الضيقة، وبمعزل عن أية غريزة جانحة نحو الاستقواء والتحكم والتغول؛

مغرب القاضي عياض الذي قيل فيه “لولا عياض لما ذكر المغرب”، ومغرب “جامع القرويين” أقدم جامعات العالم، والمغرب الذي فرض سلطته على مساحات واسعة من الغرب الإسلامي بما فيها الأندلـس، والمغرب الذي امتدت جذوره في عمق إفريقيا، ومغرب “الشريف الإدريسي” الذي طبع تاريخ الجغرافيا العالمية، ومغرب “بن بطوطة” الذي جاب الأقطار والأمصار، ومغرب “معركة وادي المخازن” التي أسقطت عرش الإمبراطورية البرتغالية، والمغرب الذي وقف سدا منيعا أمـام الامتداد العثماني، ومغرب “المقاومة والاستقلال”، ومغرب “ملحمة المسيرة الخضراء المظفرة”، ومغرب “تجربة الإنصاف والمصالحة”، و”مغرب البراق وطنجة المتوسط والداخلة الأطلسي والبنيات الطرقية والسككية والرياضية”، و”مغرب المبادرات الملكية الخلاقة” التي تروم وضع إفريقيا على سكة الإقلاع التنمــوي الشامل…، لا يستحق البتة، ما بتنا نعيشه من خطاب سياسي بئيس، ومن انحطاط قيمي وأخلاقي، واتساع لدائرة اليأس وفقدان الثقة في الدولة والقانون والمؤسسات، وامتداد لقرص الاستعلاء والاستقـواء، يستحق رجالات دولة حقيقيين ومسؤولين تتوفر فيهم شروط القيادة، يصنعون الأمل ويكرسون الإحساس الفردي والجماعي أن “مغرب اليوم ليس كمغرب الأمس”، يستحق من يخدم الوطن بصدق ونزاهة وأمانة ونكــران ذات، من يخلص لله والوطن والملك، من يعي أن حب الأوطان، من الإيمان، ويدرك تمام الإدراك، أن المصالح جميعها، لن تكون إلا حقيـرة وبئيسة، ما لم يحضر معها الوطن وحب الوطن وأمانة الوطن…

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي فبراير 3, 2025 فبراير 3, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق مدريد: الحرس المدني الإسباني يكشف عن تفكيك خلايا إرهابية بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب
المقالة القادمة الغرافي يرصد مظاهر البلاغة الجديدة في الخطاب البلاغي الحديث
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

بوريطة: المغرب دافع دوما وفق رؤية جلالة الملك عن التعاون متعدد الأطراف لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل

منذ سنتين
فريق من العلماء يطور طلاء رقيق لحماية الأسنان من التسوس
إثيوبيا.. 19 قتيلا في غرق قارب في نهر بمنطقة أمهرة
نشرة إنذارية: زخات رعدية محليا قوية مصحوبة بالبرَد بعدد من مناطق المملكة
القرض الفلاحي.. تحقيق ناتج صافي قدره 3,7 مليارات درهم خلال سنة 2023
مسار الراحل أحمد مشهوري
حزب الاستقلال يستعيد رئاسة جماعة سمكت بدائرة قصبة تادلة في لحظة سياسية فارقة
بركة: أشغال بناء سد “تامري” ستنتهي بداية السنة المقبلة
إيقاف أربعة أشخاص ينشطون ضمن عصابة إجرامية متورطة في ارتكاب سرقات باستعمال العنف
36.332 تلميذ وتلميذة يلتحقون بالمدرسة برسم الموسم الدراسي 25-2024 في إقليم إفران
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟