الألباب المغربية – مصطفى طه
علمت جريدة “الألباب المغربية”، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قررت اليوم الخميس 18 يوليوز الجاري، تأجيل النظر في ما بات يعرف إعلاميا بملف “إسكوبار الصحراء”، الذي يتابع فيه كل من النائب البرلماني السابق، سعيد الناصيري، ورئيس جهة الشرق الأسبق، عبد النبي بعيوي، فضلا عن 26 شخصا آخرا.
وقررت الهيئة تأجيل القضية إلى غاية 12 شتنبر المقبل، بغاية تطبيق المسطرة الغيابية في حق واحد من المتابعين يوجد في حالة سراح لم يحضر إلى الجلسات، وكذلك من أجل إعداد الدفاع.
وتوبع المتهمون البارزون في هذه القضية، بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار بها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص يتولى مركزا نيابيا.
كما سطرت النيابة العامة في حق بعضهم، وعلى رأسهم سعيد الناصري، وعبد النبي بعيوي، تهما من قبيل حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وتزوير شيكات، وكذا جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، وجنحة بيع وشراء عملات أجنبية بدون ترخيص من مكتب الصرف.
وتفجرت الفضيحة بعد اتهام تاجر المخدرات الدولي المشهور بـ”إسكوبار الصحراء”، المعتقل في سجن الجديدة قبل نقله إلى سجن “عكاشة”، مجموعة من الشخصيات، ضمنها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.