باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: في انتظار البدائل، صناعة الخوف تغزو فضاءات الإعلام..!
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > في انتظار البدائل، صناعة الخوف تغزو فضاءات الإعلام..!
رأي

في انتظار البدائل، صناعة الخوف تغزو فضاءات الإعلام..!

آخر تحديث: 2023/05/06 at 7:39 مساءً
منذ 3 سنوات
نشر
نشر

(*) بقلم : د. عبد الله بوصوف

عمليات التواصل و نقل الأخبار والأفكار والتأثير في الرأي العام…شكلت الشغل الشاغل للعديد من المؤسسات منذ وقت طويل…تطور الأمر مع اختراع الألماني “غوتنبيرغ ” لآلـــة الطباعة في سنوات 1400..ثم الراديو والتلفزيون ووصولا إلى وقتنا المعاصر والطفرة الإلكترونية والرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي والإعلام البديل و الذكاء الاصطناعي..

و بالموازاة مع هذا السعي في الحصول على المعلومة وتداولها بسرعة ويسر وحرية.. تطور الأمر ليصبح حقا من حقوق الإنسان وتم دسترتها في أغلب البلدان زيادة في الاطمئنان…
في حين دفعت صراعات سياسية وحروب وعمليات أمنية واستقطابات واختراقات…إلى الرغبة في التحكم في منسوب الأخبار وتوجيهها وامتلاك مصادر دعمها ومصادر أخبارها.. و توجيه الرأي العام في أوقات السلم أو الحرب، وفي الركوض أو الانتعاش الاقتصادي، وفي زمن السلم المجتمعي أو الاحتقان الاجتماعي…حتى أصبحنا أمام مشهد يعج بمدارس التكوين ومعاهد كبرى في مجال الإعلام والتواصل…بالإضافة إلى مؤسسات إعلامية وطنية ودستورية، ووصل الأمر إلى اعتبارها السلطة الرابعة إلى جانب السلطات الكلاسيكية الثلاث، ووصفها بصاحبة الجلالـة…
كما أن الحديث عن هذا الأمر سواء بالخارج أو بالمغرب ..هو ليس بالأمر الجديد لكنه بالتأكيد هو أمر صحي، وأن التفكير في تطويره وتطويعه لخدمة أجندة وطنية خالصــة.. هو مشروع استراتيجي وطني ليرتفع إلى مصاف المشاريع الوطنية الكبرى المهمة…لأن الرأي العام أصبح صناعة، ولأن تكوين المخيال العام وطرح سلة أفكار أمام المجتمع هو صناعة، ولأن حماية الرأي العالم من الاختراقات الخارجية وتجنب إغراقه بالأخبار الزائفة ( الفايك نيوز ) هو أيضا صناعة…
ولا غرابة إذن، باستحضارنا لكتابات الفيلسوف الأمريكي “نعوم تشومشكي” حول الإعلام والسياسة وتداعيات حالات التواطؤ أو التوافق بين السياسة والإعلام وعواقب ذلك على الاقتصاد والتفكير الجماعي وصناعة الخرائط الحزبية والسياسية…كما أنه من الضروري ونحن نتتبع خطوات هذا التطور والدور الرهيب الذي أصبح يحتله الإعلام بكل أجناسه في صناعة الرأي العام أو الجمهور والاستقرار السياسي والسلم المجتمعي…فلابد من الإشارة إلى الأمريكي والنمساوي الأصل “ادوارد بيرنيز” وهو أحد أبــرز عمالقة صناع الرأي العام والبروبغاندا والمصنف ضمن المئة 100 شخصية الأكثر تأثيرا في القرن 20…إذ ساهم من خلال “لجنة كرييل” الأمريكية في صناعة أفكار جعلت الرأي العام الأمريكي يقبل دخول أمريكا للحرب العالمية الأولى ثم الثانية كما ساهم في تصدير أفكار أمريكية إلى باقي العالم من خلال الإعلام والأفلام و الإشهار….
اليــــوم، نقف عند حاجة المغرب إلى تطوير أدائه بخصوص الترافع الإعلامي و الرقمي بخصوص القضايا الوطنية وفي مقدمتها الصحراء المغربية وصورة المغرب بالخارج ..أمام كم هائل من الوحل الإعلامي والأخبار الزائفة…
بـــداية، لا يسعفنا الوقت للتضمر أو البكاء على الحصيلة الحالية من قلة البرامج أو عدم انتشارها الواسع سواء بالداخل أو بالخارج…أو احتلال شبكات وقنوات الإعلام البديل والتواصل الاجتماعي من طرف عاطلين و”تجار الأدسنس ” عبر بثهم لبرامج تافهة علامتها هي القفز على حائط الأخلاق باسم حرية التعبير وكسر “الطابوهات” وهو ما يرفع من عدد المشاهدات ومن العائد المادي، لكن الملاحظ هو انتشار نفس نموذج التفاهة وانحطاط القيم لدى مجتمعات أخرى بإفريقيا وآسيــا…
وهو ما يعني أن مجموعات “تجار الأدسنس” في كل تلك المجتمعات تشتغل وفق معايير تحددها سلفا الجهة التي تؤدي الأجور أو “الأدسنس” وهي ليس جهة سرية أو مجهولة ، فالجميع يعرف أن منصة اليويتوب وانستغرام وغيرها تدفع أموالا بالعملة الصعبة لكل تجار الأدسنس حسب عدد المشاهدات، وهو ما يعني أنه كلما قفز ”تجار الادسنس” أعلــى فوق حائط الأخلاق والقيم الإنسانية.. زاد عدد المشاهدات و أوراق العملة الصعبة..
في نفس الوقت فقد حدت تلك المنصات الاجتماعية من حرية المدونين وتجار الأدسنس بعدم الخوض في مواضيع معينة…و خلقوا بذلك “طابوهات” جديدة مكان القديمة…وهو ما جعل من صلاحية المدونين والمؤثرين وتجار الأدسنس..هي صلاحية محدودة إذ سرعان ما تخونهم الأضواء وتقل المشاهدات ومعها العملة الصعبة.. ومن خلال عمليات التتبع فإن العديد من المؤثرين والمدونين لم نعد نسمع عنهم وأصبحوا من الماضي…
وهي مناسبة لنعيد التذكير بمضمون سجال الإعلام الأمريكي والاختلاف حول بث أو عدم بث برامج تجعل من حزن الناس وألآمهم مادة إعلامية أو ما يعرف ب ””تلفزيون الواقع” والذي تعرض لهجوم عنيف ووصفوا كمن يدوس على جثث الموتى وبمصاصي الدماء.. كانت النتيجة هي ابتعاد الكثير من المستشهرين والمنتجين عن دعم برامج ””تلفزيون الواقع”.
وهو ما ترك المجال مفتوحا أمام شبكات التواصل الاجتماعي أو الإعلام البديل.. والذي أصبح منصة جديدة لمواضيع “تلفزيون الواقع” وهكذا أصبح الحديث عن جرائم الاغتصاب وزنى المحارم والقتل والاحتقان ومعاناة دور العجزة وعرض برامج ذات إيحاءات جنسية وغيرها هي “الخبز اليومي” لرواد شبكات التواصل الاجتماعي…و ترفع عدد المشاهدات إلى المليونية وترفع أصحابها إلى مشاهير ومؤثرين.. لكنهم محكومين بقانون نهاية الصلاحية…
فحالة تصدر جحافل من الجهلة أو العاطلين.. في مقدمة صناع الرأي العام واستغلالهم لفضاءات التواصل الاجتماعي أثارت حفيظة الروائي والفيلسوف الإيطالي “امبيرتو إيكو” بقوله سمة 2015 ” مواقع التواصل الاجتماعي منحت حق التعبير لجحافل من الأغبياء، ما كانوا يتحدثون سابقا إلا في الحانات بعد احتساء الكحول من دون إلحاق أي ضرر بالمجتمع وكان يتم اسكاتهم فورا، أما الآن فإن لهم الحق بالكلام مثلهم مثل من يحمل جائزة نوبل، أنه غزو البلهاء”…
لذلك، فإن ما تعيشه فضاءات الشبكات الاجتماعية من هجوم عنيف واختراق للأخلاق والقيم الإنسانية، ومن إغـراق مقصود للعقل الباطن بصور البؤس والخوف.. وأخبار زائفة حول صورة المغرب بالخارج والصحراء المغربية ومؤسسات سيادية وأمنية.. هو فعلا حربا للبروبغاندا التي لا تعرف الهدنة وأان مواجهتها بمحتويات وطنية وأخلاقية هو انتصار للأخلاق الكونية و للمقدسات الوطنية ويرتفع إلى مرتبة الدفاع عن الوطن…
يقول المفكر والروائي الأمريكي “جورج اورويل” صاحب رواية 1984 ، في هذا الصدد” …وحتى عندما تنتهي الحروب بطريقة صريحة.. توجد بعض المعارك التي لا تعرف الهدنة ليلا ونهارا، أي حرب البروبغاندا..بالنسبة لمحور الحلفاء فالبروبغاندا هي سلاح…وتعلم مواجهتا هو مهم بنفس درجة الاختباء من هجوم جوي..”
إننا في المغرب، نواجه ماكينة إعلامية قذرة تعمل بشكل مكشوف وبدون أدنى احترام لمبادئ أخلاقية أو سلوكيات إعلامية.. إذ تحاول حقن المخيال الجماعي بصور قبيحة عن المغرب وأن يكون المغرب مرادفا للشرور والكراهية والرفض…لذلك فهي تعمل جاهدة على بث صور عن الخوف…نعم الخوف إذ أن الترويج للخوف هو أحد أهــم عناصر صناعة الرأي العام وأقوى أسلحة حروب البروبغاندا..
فالخوف من الموت والخوف من المستقبل والخوف من الوحدة والخوف من الفقــر والحاجة…كلها صور خطيرة تؤثر في العقل الباطن وتتحكم في سلوكياته.. لأن الخوف باعتباره حالة نفسية تجعل الفرد غير قادر على المبادرة وغير قادر على التفكير المنطقي السليم وغير قادر على ترتيب أولوياته…بل يجعله واقفا في مكانه وغير مغادر له…ويزداد الأمر تعقيدا بالوصول لحالة الخوف الجماعي…لأننا نعتقد أن محاربة الفقر مثلا ، تبدأ أولا بمحاربة الخوف من الفقـــر حتى نحرر العقل من الجمود ونساعده على التفكير المنطقي بحلول الخروج من الفقر…
في حين أن كل مظاهر التطور الإنساني، لم يكن أساسه الخوف، بل ان الإنسانية تطورت بفضل الأفكار الإيجابية والطموحة والمبادئ الإنسانية المثالية…
لذلك فإننا، نعتقد أن البداية يجب أن تنطلق بالــرد الجميل والقوي على صور الخوف التي تستهدف المغرب ومؤسساته ورموزه… و ذلك من خلال سلة اقتراحات تهدف لإنتاج برامج ومحتويات موجهة للإعلام البديل وقنوات التواصل الاجتماعي…

(*)أمين عام مجلس الجالية

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

عزالدين بورقادي مايو 6, 2023 مايو 6, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق آيت الحلوي يتولى رئاسة “استئنافية مراكش”
المقالة القادمة انعقاد الجمع العام للجامعة الملكية المغربية للمسايفة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

وسط أجواء من الفخر والاعتزاز… آيت أوقبلي تنظم عدة أنشطة مميزة بمناسبة ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد

منذ 3 أشهر
لتطوير قطاع المقاهي والمطاعم بجهة بني ملال خنيفرة.. انتخاب فريد واهواه رئيسا جهويا للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم
فوز المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة على المنتخب السعودي وديا
انعقاد مجلس للحكومة بعد غد الخميس
تقنيو المطارات يحتجون أمام واجهة مطار مراكش المنارة
الدورة التشريعية الربيعية تفتح الأبواب أمام رهان استراتيجي
الجزائري عمروش يمثل أمام لجنة الكاف التأديبية لهذا السبب
صاحب جلالة الملك محمد السادس ينعم على رئيس مصلحة التعمير بمقاطعة أنفا بوسام ملكي اعترافاً بالخدمات المتميزة التي قدمها في مجال التعمير والتدبير الحضري
كرة القدم الشاطئية.. المغرب يتأهل لكأس إفريقيا للأمم 2024 بمصر
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم إقامة للمبدعين التربويين في مجال إعداد الموارد الرقمية لتعليم اللغة الأمازيغية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟