باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: فسحة صيفية.. حديث ذو شجون
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > سوشيال ميديا > فسحة صيفية.. حديث ذو شجون
سوشيال ميديا

فسحة صيفية.. حديث ذو شجون

آخر تحديث: 2025/08/17 at 11:47 صباحًا
منذ 4 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ محمد خلاف

المرياع هو كبش من الغنم، يعزل عن أمّه يوم ولادته ويُسقى حليبها دون أن يراها، ويوضع مع أنثى حمار غالباً ليرضع منها من رضّاعة صناعيّة تُوضع في خرجها حتّى يَعتقد أنّها أُمّه.

وبعد أن يكبر يُخصى ولا يُجزّ صوفه (للهيبة) وتنمو قرونه فيبدو ضخماً ذا هيبة؛ وتُعلّق حول عنقه الأجراس الطنّانة والرنّانة.

فإذا سار المرياع سار القطيع وراءه معتقداً أنّه يسير خلف زعيمه البطل، لكن المرياع ذو الهيبة المغشوشة لا يسير إلاّ إذا سار الحمار ولا يتجاوزه أبداً.

ومن المعروف عن خوف الخراف من الكلاب، لكن علاقة وطيدة تنشأ، بين المرياع والكلب الذي يحفظ أمن القطيع، بحيث يصبحا حليفين، لا تنفصم لتعاونهما عُرى، في سبيل سير الجميع على خُطى الحمار، ومعاقبة كلّ من تسوّل له نفسه الخروج عن وحدة الصف ،الأغنام خلْفَ قائدِها وقائدُها خلف الحمار..

ففي زمن وجم فيه؛ وتوارى أصحاب الرأي والحزم؛ والعزم؛ وتناول الحديث والكلام كل سخيف؛ مغرور؛ وجاهل؛ أرعن؛ اختطلت الأوراق؛ واندثرت الأخلاق والقيم؛ فلبس الذئب ثوب الحمل؛ وغدا القرد ليثا؛ و تفاخر البخلاء بالكرم؛ وادعى الجبناء الشجاعة؛ ووحاضرت الخبيثات ؛الساقطات عن الشرف والعفة؛ وغابت الشريفات؛ الراقيات ؛ولقب الحمار بحكيم الزمان؛  فضاع الحق واندثر ،ونعم الباطل بالظفر، إنه زمن السنوات الخدعات؛ كما أخبرنا الرسول الكريم؛ زمن الرويبضات والتافهين؛ فبعدما أرطم المثقف؛ الفصيح والحر النبيل؛ وانزوى أهل العلم والهمم؛ نطق السفيه؛ وهو لا يعرف؛ ويعرف أنه لا يعرف؛ وهو إلى الجهل أقرب؛ باطنه كحية رقطاء أو زهرة خشخاش، وبعدما تم تخوين الأمين؛ وتأمين الخائن؛ ضاعت الأمانة؛ وننتظر الساعة في زمن أسندت  فيه أمور كثيرة لغيرها أهلها؛ في زمن تم فيه تقديس الخرافات؛ وتمجيد الحمقى التافهين؛ ورجم المثقفين؛  في زمن أصبحت الناس لا تفرق فيه بين الصادق والأمين؛ ولا بين العدو والصديق؛؛؛ فكم من شخص نكرة لا تاريخ له ولا يحمل شهادة؛ وليس له تميز في أي ميدان؛ ولم يعرف له تخصص في أي مجال؛ ولم يعرف له إنجاز؛ أصبح ينظر ويستشار ويسير ويقرر؛ في مستقبل البلاد والعباد؛ وهو طبلة جوفاء؛ إنه زمن الرويبضات الذين يبحثون فقط عما يلبي إحتياجاتهم؛ دون الإكثرات لغيرهم؛ ويتفننون في إيجاد مخرج لفسادهم وفساد حاشيتهم؛ نصبوا وجهاء؛ وحكماء؛ ووكل لهم التسيير؛ وهم فقط متشدقون؛ تصيرهم الشهوات؛ وتحكمهم الأهواء؛ فدرر البحر دوما تستقر بالقعر؛ بينما تطفو الجيف فوق الماء؛ والرويبضة باصطلاح المنطقة هو (الضحيكة) الذي كان مصدر أهكومة وطنز ومضرب مثل في السفاهة والسداجة؛ وأصبح في لمح بصر؛ يفتي في الدوار والعباد نتيجة مال؛ أو جاه سقط من السماء؛ وبعدما لمع ونفخ فيه؛ وتم إشهاره بطريقة أو بأخرى؛؛ رحم الله المرحوم (كريكر العبدلي) الذي كان يعدهم على رؤوس الأصابع ويخافونه؛ وقولته الشهيرة عن رويبضة معين (لي قاسوه الدعاوي كيولي قروي)؛ والمقصود بقروي عضو أو رئيس …؛ وليس الخوف من هؤلاء الرويبضة؛ فهم موجودون في كل زمان؛ لكن المشكلة إذا أعطت الجماهير أذنا صاغية لأمثالهم؛ وكلفوا بمناصب ومكاسب؛ وكراسي؛ بعدما تمكنوا منا ردحا من الزمن في فترة الخداع الأكبر؛ فترة الخونة والمارقين؛  فترة فرحوا فيها بطاعتهم من سفهاء القوم؛ وخافوا من حلماءه؛ وهو ما صاغه الفيلسوف الكندي (آلان دونو) في كتاب (الميديوقراطية أو سلطة التفاهة أو حكم الرويبضة) بعدما درس الإسلام كدين وثقافة ومعتقد؛ فما أضيق العيش لو فسحة الأمل  مع حكم الله في زمن السفاهة والتفاهة؛ زمن المتغيرات والعجائب؛ وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (سيأتي على الناس سنوات خداعات؛ يصدق فيها الكاذب؛ ويكذب فيها الصادق؛ ويؤتمن فيها الخائن؛ ويخون فيها الأمين؛ وينطق فيها الرويبضة) قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال :الرجل التافه يتكلم في أمور العامة…

قد يعجبك ايضا

هواوي تكشف عن إطار “المستجدات الأربعة” لتعزيز الازدهار الرقمي في إفريقيا

“ميتا” تحذف من منصاتها الاجتماعية حسابات المستخدمين الأستراليين دون السادسة عشرة

فاطمة الإفريقي: صحفية في مرمى جيوش الافتراء

خبير قانوني: “لو سكت الجاهل لقلَّ الخلاف….”

تُختتم هواوي المغرب بنجاح فعاليات الدورة الرابعة من “قمة هواوي المغرب للتمويل الذكي”

عزالدين بورقادي أغسطس 17, 2025 أغسطس 17, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق جماعة قلعة السراغنة تستمر في تنفيذ مشاريعها التنموية..
المقالة القادمة ابتسام لشكر وإشكالية الحرية: نحو إعادة صياغة التوازن بين حق التعبير واحترام المقدسات
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
خارج الحدود

باكستان.. مقتل 10 من قوات أمن الحدود في هجوم مسلح

منذ سنة واحدة
إقليم تاونات: جماعة مديونة تحتضن دورة تكوينية في رياضة “الأبينيكا”
مكناس: صرخة هم وغم من ساكنة حي الانبعاث 2
مهنيون وخبراء في الإعلام يؤثثون ندوة الفيدرالية المغربية لناشري الصحف حول الصحافة المغربية: الأزمة الوجودية وسبل الإنقاذ
عراك بالأيدي والهراوات يعصف بمجلس جماعة الثوالث بسطات وسط اتهامات بالفساد الانتخابي
“مسناوة” تفتتح فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “أرواح غيوانية”
العثور على جثة شاب مغربي في حالة تحلل متقدمة قبالة سواحل الحسيمة
أبيدجان.. أعمارة يجدد التأكيد على تمسك المملكة المغربية بمُثل الفرنكوفونية
ماذا استفادت ساكنة امنتانوت من مهرجانها وهي تنتظر بناء مستشفى منذ سنين ؟
البنك الشعبي يوضح بخصوص العطب الذي أصاب خدماته التقنية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟