الألباب المغربية/خليل مهادي
هذا الذي يحدث سيؤدي بلا شك الى زيادة شديدة في منسوب الاحباط، واليأس، والقنوط، وفقدان الأمل في كل شيء، كل المعطيات المتوفرة حاليا تنبئ ان افق الانفراج في التنمية المحلية بمنطقة عين السبع لا يبدو…!؟ ولا تزال مختلف مظاهر التهميش والإقصاء والهشاشة تلقي بضلالها الكئيبة والحزينة على مناحي الحياة بها، يستعصي على المتتبع فك لُغز استمرار حالة الركود على مستوى غياب بلورة مخطط يوازي ويواكب تطلعات الساكنة لكسب رهان التنمية الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية المحلية، مع غياب منتزهات ترفيهية، وغياب مشاريع على أرض الواقع، حيث تعاقبت علينا سياسات عمومية معطوبة…
الدليل هذا حال حديقة ترفيهية مجاورة للمحكمة الزجرية بعين السبع وبجانب مقر مقاطعة عين السبع الذي أصبحت تزاول العمل الجمعوي عن قرب، فالسؤال المطروح أين هو التغيير من مجلس أغلب أعضائه ينتمون إلى عين السبع …ومعارضة ضعيفة جدا.. باستثناء عضوين… يناضلون من أجل المصلحة العامة. فمنذ إنتخاب هذا المجاس قبل ثلاث سنوات، بشعار التغيير ومحاربة الفساد.
لم ترى منطقة عين السبع هذا التغيير على أرض الواقع.. لم نرى إلا الشعارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. لم نرى مشروعا لدور الشباب أو تعميم الإصلاحات بمنطقة عين السبع.. لم نرى دعم للفرق المنتمية لمنطقة عين السبع.. لم نرى حدائق جديدة.. لم نرى إنارة في مستوى عين السبع.. لم نرى ترميم لسوق المركزي عين السبع أو دفاع عنه بمجلس العمالة بمدار تيزي أوسلي أو نافورة تيزي أوسلي في حالة تدمع لها العين.. دعم كبير لجمعيات غير جادة من أجل تأطير أبناء عين السبع… فالتغيير يكون جدي عبر أرض الواقع وليس في المواقع… فكفى من العبث السياسي وتضارب المصالح وهيا لخدمة عين السبع اجتماعيا وثقافيا ورياضيا والأهم البنية التحتية..